بعد سجنه 44 عاماً... القضاء الأميركي يبطل حكماً على متهم بالاغتصاب

سيمونز أدين عام 1977 بمحاولة الاعتداء الجنسي على أختين توأمين تبلغان من العمر 14 عامًا
سيمونز أدين عام 1977 بمحاولة الاعتداء الجنسي على أختين توأمين تبلغان من العمر 14 عامًا
TT

بعد سجنه 44 عاماً... القضاء الأميركي يبطل حكماً على متهم بالاغتصاب

سيمونز أدين عام 1977 بمحاولة الاعتداء الجنسي على أختين توأمين تبلغان من العمر 14 عامًا
سيمونز أدين عام 1977 بمحاولة الاعتداء الجنسي على أختين توأمين تبلغان من العمر 14 عامًا

بعد محاربته لمدة 44 عاماً لإلغاء إدانته من تهمة محاولة اغتصاب، تم إبطال الحكم بحق فينسينت سيمونز وفقاً لمحاميه جوستين بونوس ومالكولم لارفاداين.
وبحسب تقرير نشرته قناة «سي. إن. إن»، قال لارفاداين أمس (الاثنين) إن «سيمونز رجل حر. أطلق سراحه قبل ساعتين من سجن ولاية أنغولا»، مضيفاً أن «قاضيا أمر بمحاكمة جديدة لأن أدلة البراءة لم يتم تسليمها إلى فريق الدفاع الأصلي».
في عام 1977، استغرقت هيئة محلفين مؤلفة من 11 رجلاً أبيض وامرأة سوداء دقائق فقط لإدانة سيمونز، وهو أسود، بمحاولة الاعتداء الجنسي على أختين توأمين تبلغان من العمر 14 عاماً.
وقال سيمونز وهو يسير يوم الاثنين عبر قاعة المحكمة في ماركسفيل بولاية لويزيانا: «الله. لقد أبقى الله الأمل حياً في داخلي. الله فعل هذا لي اليوم».
وقال المدعي العام لمنطقة أفوييلز باريش تشارلز ريدل الثالث إنه رفض أي تهم أخرى ضد سيمونز.
وقال ريدل في بيان سجل في سجل المحكمة أنه رغم الاعتقاد بوجود «أدلة كافية لإدانة سيمونز»، إلا أنه لا يريد أن يتعرض الضحايا «لصدمة محاكمة أخرى»، مضيفا أنه لن يستأنف قرار القاضي وطلب عدم مقاضاة سيمونز مرة أخرى.
وقال: «في حالة وجود أي شك لدى أي شخص، فهذا ليس إعلان براءة على الإطلاق. حاولنا الإفراج عنه منذ أشهر لأنه قضى وقتا كافيا في السجن. دعونا ننسى هذه القضية.
وقالت الأختان التوأمان كارين وشارون ساندرز (اتهم سيمونز باغتصابهما) أمس (الاثنين) إن 44 عاماً من السجن كافية. وقالت إحدى الأخوات: «لقد أدين، وما زال مذنبا وسيموت مذنبا».
لم تحدد أي من الشقيقتين سيمونز بالاسم على أنه المشتبه به للشرطة، لكنهما قالتا اسمه الكامل في المحاكمة ووصفتا سيمونز لهيئة المحلفين بأنه مغتصبهما.
في 28 يوليو 1977، حكم القاضي إيرل إدواردز على سيمونز، الذي كان يبلغ من العمر 25 عاماً في ذلك الوقت، بالسجن الأقصى لكل تهمة - 50 عاماً في السجن لكل توأم.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».