واشنطن: روسيا عززت مجدداً انتشارها العسكري عند الحدود مع أوكرانيا

المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي (أ.ف.ب)
المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: روسيا عززت مجدداً انتشارها العسكري عند الحدود مع أوكرانيا

المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي (أ.ف.ب)
المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي (أ.ف.ب)

قال الناطق باسم «وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)»، جون كيربي، اليوم (الاثنين)، إن روسيا عززت انتشارها العسكري عند الحدود مع أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، رغم إعلان موسكو انتهاء بعض المناورات العسكرية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح كيربي لمحطة «سي إن إن» التلفزيونية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يتمتع بقدرات واسعة. ويستمر في إرسال قوات إضافية على طول هذه الحدود مع أوكرانيا حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع (الماضي) ولديه أكثر من مائة ألف (جندي)». وأضاف: «هي ليست فقط مسألة أعداد. الأمر يتعلق أيضاً بالقدرات، قدرات على صعيد الأسلحة (...) من المصفحات إلى وحدات المشاة مروراً بالقوات الخاصة والهجمات الإلكترونية والدفاعات الجوية والصاروخية».
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الاثنين، انتهاء جزء من المناورات العسكرية الروسية، في حين أن هذه المناورات البرية والبحرية عند الحدود الروسية - الأوكرانية وفي بيلاروس تغذي المخاوف من تصعيد عسكري.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من جهته، إن تسوية دبلوماسية للأزمة بشأن أوكرانيا ممكنة، مقترحاً حتى «مواصلة الحوار وتوسيعه» في تصريحات أقل حدة مما صدر عن موسكو في الأسابيع الأخيرة.
إلا أن الناطق باسم البنتاغون أعاد التأكيد أن الرئيس الروسي يملك كل القدرات لشن «هجوم عسكري تقليدي في أوكرانيا في أي وقت» أو هجوم محدود أكثر لزعزعة استقرار هذا البلد.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».