ألمانيا ترسل جنوداً ومعدات إلى مجموعة قتالية تابعة لـ«الناتو» في ليتوانيا

أرسلت ألمانيا حوالى 350 جندياً إضافياً مع حوالى 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا (د.ب.أ)
أرسلت ألمانيا حوالى 350 جندياً إضافياً مع حوالى 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا (د.ب.أ)
TT

ألمانيا ترسل جنوداً ومعدات إلى مجموعة قتالية تابعة لـ«الناتو» في ليتوانيا

أرسلت ألمانيا حوالى 350 جندياً إضافياً مع حوالى 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا (د.ب.أ)
أرسلت ألمانيا حوالى 350 جندياً إضافياً مع حوالى 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا (د.ب.أ)

بدأ الجيش الألماني تعزيز مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليتوانيا، مع تنامي المخاوف من اندلاع حرب مع روسيا وسط أزمة أوكرانيا.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية أن الشاحنات الأولى التي تحمل إمدادات لجنود إضافيين انطلقت من مدينة مونستر في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية صباح اليوم (الاثنين). ومن المقرر أيضاً إرسال ست مدافع «هاوتزر» ذاتية الدفع على متن شاحنات ثقيلة في وقت لاحق اليوم.
وأرسلت ألمانيا نحو 350 جندياً إضافياً مع نحو 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا، الخاضعة لقيادتها.
ونقلت القوات الجوية الألمانية بالفعل أول دفعة من جنود الجيش الألماني إلى كاوناس في جنوب وسط ليتوانيا.
وينصب تركيز تعزيز المجموعة القتالية على مدافع «هاوتزر 2000» ذاتية الدفع. وتتضمن التعزيزات أيضاً فرق استطلاع ودفاع نووي وبيولوجي وكيميائي وشرطة عسكرية وقوات طبية، من بين أمور أخرى، بحسب بيانات وزارة الدفاع الألمانية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.