كلوب: سيأتي يوم يتوج فيه صلاح بالكرة الذهبية

صلاح هداف ليفربول والدوري الانجليزي (رويترز)
صلاح هداف ليفربول والدوري الانجليزي (رويترز)
TT

كلوب: سيأتي يوم يتوج فيه صلاح بالكرة الذهبية

صلاح هداف ليفربول والدوري الانجليزي (رويترز)
صلاح هداف ليفربول والدوري الانجليزي (رويترز)

أكد الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول الإنجليزي، أن مهاجمه المصري الدولي محمد صلاح ثالث قائمة أفضل لاعبي العالم بات قريباً من إحراز الكرة الذهبية، مشيراً إلى أن اللاعبين قد يصلون إلى قمة مستواهم في الثلاثينيات كما هو ظاهر مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وأعرب كلوب عن أمله في التوصل قريباً لتسوية بشأن العقد الجديد لهدافه المصري الدولي الذي يبلغ عامه الثلاثين في يونيو (حزيران) المقبل، والذي ينتهي عقده مع ليفربول بعد 18 شهراً، وسط محادثات جارية بشأن التمديد.
وأعرب صلاح عن رغبته في البقاء مع ليفربول، ولكن تردد أنه طلب عبر ممثليه الحصول على 300 ألف جنيه إسترليني (407 آلاف دولار) أسبوعياً لتجديد عقده.
وقال كلوب: «قبل عام أو اثنين فإن أول ثلاثة مرشحين لجائزة الكرة الذهبية، بعيداً عن صلاح، كانوا في سن الرابعة والثلاثين أو أكبر». وأوضح: «ليفاندوفسكي في الثالثة والثلاثين، ثم ميسي ورونالدو في الرابعة والثلاثين والسابعة والثلاثين، وإذا حالف صلاح الحظ في خوض مسيرته دون التعرض لإصابات بالغة، سيكون بإمكانه اللعب لفترة أطول والفوز بالكرة الذهبية».
وأشار كلوب: «الذروة لا تحدث في منتصف العشرينيات، الأفضلية القصوى تكون في أوائل الثلاثينيات ومنتصف الثلاثينيات، حيث يمكن للاعب أن يرى الأمور من منظور صحيح نظراً لما تعلمه خلال مسيرته... بإمكانه استغلال ذلك وبإمكانه أن يصبح أفضل مما كان عليه قبل بضعة أعوام، لا يوجد سقف للعمر».
كما أكد كلوب على أن جيمس ميلنر حريص تماماً على الاستمرار في اللعب وأنه لن يعتزل في نهاية الموسم الحالي. ولعب الإنجليزي ميلنر (36 عاماً) لأندية ليدز يونايتد ونيوكاسل يونايتد واستون فيلا ومانشستر سيتي قبل الانضمام إلى ليفربول في صفقة مجانية عام 2015.
وخلال وجوده في صفوف ليفربول لعب ميلنر دوراً محورياً في الفريق وخاض معه 273 مباراة وفاز بلقبي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
وقال كلوب: «بكل تأكيد لن يعتزل ميلي العام المقبل. إنه حريص تماماً على الاستمرار في اللعب... وأنا بصراحة أتفهم ذلك. إذا حالفك الحظ بما يكفي وبقيت في صحة جيدة فإن الحياة بعد انتهاء المسيرة المهنية تكون أطول كثيراً من سنوات اللعب. لذا فعليك الاستمرار في اللعب لأطول فترة ممكنة، لكن ميلنر بالتأكيد يعرف ما يريده وهو يحب ما يفعله الآن وبالتأكيد سيلعب كرة القدم في العام المقبل».
وينتهي عقد ميلنر الحالي مع ليفربول في آخر هذا الموسم وهناك محادثات لتمديد الارتباط لموسم جديد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.