مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

هو الثالث في مسلسل القتل المتصاعد منذ ثلاثة أيام

مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
TT

مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

أفاد مسؤول في مستشفى بأن فلسطينيا كان جنود اسرائيليون قد أطلقوا الرصاص عليه في الضفة الغربية المحتلة، توفي اليوم (الثلاثاء) متأثرا بجروحه، ليصبح ثالث فلسطيني يقتل في تصاعد أعمال العنف خلال الايام الثلاثة الماضية.
وقال الجيش الاسرائيلي إن جنودا لمحوا فلسطينيين يحاولون قطع حاجز اسرائيلي في الضفة الغربية قرب مستوطنة شاكيد أمس الاثنين وطالبوهم بالتوقف.
وقالت متحدثة باسم الجيش إن الجنود ردوا باطلاق النار على رجلي زعيم المجموعة عندما رفضوا الاستجابة.
وصرحت مصادر طبية فلسطينية وسكان اليوم، بأن فلسطينيا قتل برصاص الجيش الاسرائيلي في قرية العرقة غرب مدينة جنين في الضفة الغربية.
وأفاد طريف عاشور مسؤول الاعلام بوزارة الصحة، بأن محمد مراد صالح (18 سنة)، وصل الى مستشفى رفيديا "مصابا بالرصاص الحي في الشريان الرئيسي في الفخذ". وأضاف قائلا "حالته كانت صعبة جدا نظرا لطبيعة الإصابة وحجمها وقد أعلن عن استشهاده فجر اليوم".
وقال منيب حماد أحد أفراد عائلة الشاب القتيل لـ"رويترز" عبر الهاتف "كان في حفلة عرس في القرية.. وبعد الحفلة ذهب بعض الشباب لاكمال السهرة بجانب الجدار". "كان هناك جنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي اطلقوا عليهم النار وأصيب محمد.. لم يكن هناك أي مواجهات".
وشيّدت اسرائيل جدارا على الاراضي الفلسطينية، وقالت إن الهدف منه منع دخول المسلحين إلى اسرائيل، فيما يقول الفلسطينيون إن الهدف هو الاستيلاء على مزيد من أراضيهم.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.