واشنطن وطوكيو وسيول تطالب بيونغ يانغ بوقف اختباراتها الصاروخية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
TT

واشنطن وطوكيو وسيول تطالب بيونغ يانغ بوقف اختباراتها الصاروخية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

أكد وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمس (السبت)، وقوفهم صفاً واحداً ضد كوريا الشمالية التي أجرت عدة اختبارات لصواريخ باليستية مؤخراً.
https://twitter.com/SecBlinken/status/1492709413177769986?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
وبعد يوم من الاجتماعات في هونولولو، أدان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والكوري الجنوبي تشانغ أوي يونغ، والياباني هاياشي يوشيماسا، عمليات إطلاق الصواريخ السبعة بوصفها «مزعزعة للاستقرار»، وفق بيان مشترك.
https://www.youtube.com/watch?v=VRPTvnsBv2g
وأفادوا بأن على بيونغ يانغ «وقف أنشطتها غير القانونية والانخراط بدلاً من ذلك في الحوار».
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي إلى جانب باقي وزراء الخارجية إن «جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مرحلة استفزاز... نواصل العمل لإيجاد طرق لمحاسبتها»، مشيراً إلى آخر حزمة عقوبات فُرضت على ثمانية أشخاص وكيانات مرتبطة بحكومة كوريا الشمالية.
وشدد الدبلوماسيون الثلاثة على التزامهم نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية بأكملها واستعدادهم لاستئناف المحادثات مع بيونغ يانغ، التي لم تستجب لمساعي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للتقارب على مدى العام الماضي.
https://twitter.com/Reuters/status/1490565995399839744
وقالوا في بيان إن «وزراء الخارجية شددوا على أنْ لا نيات معادية من ناحيتهم تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وأكدوا أنهم ما زالوا منفتحين على ترتيب اجتماعات معها من دون شروط مسبقة».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».