بعد تعرضها للتنمر... رئيس مقدونيا الشمالية يصطحب طفلة إلى المدرسة (فيديو)

الرئيس ستيفو بنداروفسكي أثناء اصطحابه الطفلة إلى المدرسة (سي إن إن)
الرئيس ستيفو بنداروفسكي أثناء اصطحابه الطفلة إلى المدرسة (سي إن إن)
TT

بعد تعرضها للتنمر... رئيس مقدونيا الشمالية يصطحب طفلة إلى المدرسة (فيديو)

الرئيس ستيفو بنداروفسكي أثناء اصطحابه الطفلة إلى المدرسة (سي إن إن)
الرئيس ستيفو بنداروفسكي أثناء اصطحابه الطفلة إلى المدرسة (سي إن إن)

في لفتة إنسانية، اصطحب رئيس مقدونيا الشمالية فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً مصابة بمتلازمة «داون» إلى المدرسة بعد أن سمع أنها تعرضت للتنمر.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تعرضت الطفلة التي تُدعى إمبلا أديمي، للتنمر في مدرستها الابتدائية في مدينة غوستيفار، نتيجة إصابتها بالمتلازمة، التي تظهر بشكل واضح في معالم الوجه وتسبب صعوبات التعلم ومشكلات صحية.
وفور معرفته بهذا الأمر، قرر الرئيس ستيفو بنداروفسكي الذهاب إلى منزل الطفلة والتحدث معها ومع والديها حول التحديات التي تواجهها يومياً.


وفي مقطع فيديو شاركه مكتب بنداروفسكي، يمكن رؤية الرئيس جالساً مع عائلة إمبلا يتحدث إليها قبل أن يقدم الهدايا للطفلة.
https://www.youtube.com/watch?v=cvYKlREfLVI
كما شوهد وهو يصطحب إمبلا إلى المدرسة.


وقال الرئيس بيان صحافي: «إن سلوك من يعرّضون حقوق الأطفال للخطر غير مقبول خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالأطفال الذين يعانون من نمو غير نمطي». وأضاف: «يجب أن يتمتع أولئك الأطفال بالحقوق التي يستحقونها، وأن يشعروا أيضاً بالمساواة والترحيب في المدرسة. إنه التزامنا كدولة، وكأفراد أيضاً».
وقال الرئيس إنه «شجع ودعم» والدَي إمبلا في كفاحهما من أجل حماية حقوق الأطفال مثل ابنتهما. كما شدد على وجود «التزام قانوني وأخلاقي لتوفير التعليم الشامل لجميع الأطفال».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.