الولايات المتحدة تنفي تنفيذ عمليات في المياه الإقليمية الروسية

سفينة تابعة للبحرية الروسية في طريقها إلى البحر الأسود (رويترز)
سفينة تابعة للبحرية الروسية في طريقها إلى البحر الأسود (رويترز)
TT

الولايات المتحدة تنفي تنفيذ عمليات في المياه الإقليمية الروسية

سفينة تابعة للبحرية الروسية في طريقها إلى البحر الأسود (رويترز)
سفينة تابعة للبحرية الروسية في طريقها إلى البحر الأسود (رويترز)

نفت الولايات المتحدة أمس (السبت)، تنفيذ عمليات عسكرية في المياه الإقليمية الروسية، وذلك بعد أن قالت روسيا إن سفينة تابعة لقواتها البحرية طاردت غواصة أميركية في المياه الروسية في المحيط الهادي.
واتهمت روسيا واشنطن بخرق القانون الدولي وخلق تهديد للأمن القومي، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين موسكو وواشنطن بسبب الحشد العسكري الروسي قرب حدود أوكرانيا، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن سفينة تابعة للبحرية الروسية طاردت غواصة أميركية في المياه الروسية في المحيط الهادي بعد أن تجاهلت الغواصة أوامر من السفينة بأن تطفو على السطح.
وقال المتحدث العسكري الأميركي الكابتن كايل رينز، في بيان: «لا صحة للمزاعم الروسية بشأن عملياتنا في مياهها الإقليمية». وأضاف: «لن أعلّق على الموقع الدقيق لغواصاتنا، لكننا نتحرك في الجو والبحر وننفّذ عملياتنا بأمان في المياه الدولية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1492511309119864839
ونُقل عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن طاقم الفرقاطة «شابوشنيكوف» استخدم «الوسائل المناسبة» التي أجبرت الغواصة الأميركية على الخروج من المياه الروسية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه تم رصد الغواصة بالقرب من جزر الكوريل في ساعة مبكرة من صباح (السبت) بينما كانت روسيا تُجري مناورات بحرية بأسطولها في المحيط الهادي، وأن أوامر صدرت لها بأن تطفو على السطح فوراً.
وقالت إن طاقم الغواصة الأميركية تجاهل الأمر مما دفع الفرقاطة الروسية إلى اتخاذ إجراء لم تكشف عنه لإجبارها على المغادرة. ونُقل عن وزارة الدفاع قولها إن «الغواصة الأميركية... غادرت المياه الإقليمية الروسية بأقصى سرعة». كان وزير الدفاع الروسي قد تحدث هاتفياً مع نظيره الأميركي أمس، في الوقت الذي حذّرت فيه الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من أن الحرب في أوكرانيا قد تشتعل في أي لحظة.
وجرى لاحقاً اتصال هاتفي لمدة ساعة بين الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة الوضع في أوكرانيا، وفقاً لما ذكره الكرملين، ولكن لم يتم التطرق إلى واقعة الغواصة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.