روسيا تعتبر الاتهامات الأميركية بشأن أوكرانيا «استفزازية»

خلال اتصال هاتفي بين لافروف وبلينكن

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تعتبر الاتهامات الأميركية بشأن أوكرانيا «استفزازية»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أرشيفية - رويترز)

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بالسعي لإثارة نزاع في أوكرانيا، وذلك خلال اتصال هاتفي اليوم (السبت) مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، بحسب بيان.
وأشار لافروف إلى أن «الحملة الدعائية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشأن «عدوان روسي» على أوكرانيا تهدف إلى الاستفزاز»، وحض السلطات في كييف على الشروع في «حل عسكري لمشكلة دونباس» وهي المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا على الحدود مع روسيا حيث تقاتل القوات الأوكرانية انفصاليين موالين لروسيا بدعم من موسكو منذ ثماني سنوات، وفق البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية.
ومن جانبه، أكد بلينكن خلال الاتصال الهاتفي مع لافروف أن المسار الدبلوماسي ما زال «مفتوحا» لتجنب صراع في أوكرانيا لكنه يتطلب «وقف التصعيد» من موسكو.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس أن غزوا لأوكرانيا، الذي تتهم روسيا بالتخطيط له «سيؤدي إلى رد حازم وكبير وموحد عبر الأطلسي».
وحشدت روسيا قوات مسلحة بالقرب من أوكرانيا مما أثار مخاوف من غزو محتمل. وتنفي موسكو أن لديها مثل هذه الخطط.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».