أوكرانيا تدعو إلى «الهدوء وعدم الاستسلام للهلع» في وجه التهديد الروسي

معلّم عسكري يدرب متطوعين في مصنع مهجور بكييف وسط توقعات بغزو روسي خلال أيام (أ.ف.ب)
معلّم عسكري يدرب متطوعين في مصنع مهجور بكييف وسط توقعات بغزو روسي خلال أيام (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تدعو إلى «الهدوء وعدم الاستسلام للهلع» في وجه التهديد الروسي

معلّم عسكري يدرب متطوعين في مصنع مهجور بكييف وسط توقعات بغزو روسي خلال أيام (أ.ف.ب)
معلّم عسكري يدرب متطوعين في مصنع مهجور بكييف وسط توقعات بغزو روسي خلال أيام (أ.ف.ب)

اعتبرت وزارة الخارجية الأوكرانية أنه «من المهم للغاية التحلي بالهدوء» وعدم الاستسلام للهلع في وجه التهديد بحصول غزو روسي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية «في هذه المرحلة من المهم للغاية التحلي بالهدوء وتعزيز البلاد داخلياً وتجنب التصرفات التي تزعزع استقرار الوضع وتزرع الذعر».
من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه سيتحدّث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم (السبت) في محاولة أخيرة لتجنّب غزو روسي محتمل لأوكرانيا.
وقال بلينكن: «لا نزال نرى مؤشرات مقلقة جداً إلى تصعيد روسي بما في ذلك وصول قوات جديدة إلى الحدود مع أوكرانيا». وأكّد أن واشنطن وحلفاءها سيفرضون «بسرعة» عقوبات على روسيا في حال غزوها أوكرانيا، الأمر الذي قد يحصل «في أي وقت» بحسب قوله.
وتابع بلينكن: «لا نعلم ما إذا كان الرئيس فلاديمير بوتين اتّخذ هذا القرار». وأضاف: «لكننا نعلم أنه أوجد القدرة على التحرك خلال فترة قصيرة جداً».
https://twitter.com/DmytroKuleba/status/1492266083138551809?s=20&t=Y0FuPpfNcVKq-3C61qnNZg



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.