دوري المحترفين: صوت حمد الله يدوي في «الكلاسيكو الصامت»

إدواردو ينقذ الأهلي... والجولة تختتم بديربي القصيم اليوم

حمد الله يحتفل بهدفه في مرمى النصر (تصوير: علي خمج)
حمد الله يحتفل بهدفه في مرمى النصر (تصوير: علي خمج)
TT

دوري المحترفين: صوت حمد الله يدوي في «الكلاسيكو الصامت»

حمد الله يحتفل بهدفه في مرمى النصر (تصوير: علي خمج)
حمد الله يحتفل بهدفه في مرمى النصر (تصوير: علي خمج)

دوى صوت عبد الرزاق حمد الله قويا في كلاسيكو الأصفرين أمس، وقاد فريقه الاتحاد للفوز بنتيجة 3/0 في مواجهة أقيمت دون جمهور على ملعب الجوهرة المشعة بجدة، ضمن الجولة 20 من دوري المحترفين السعودي.
ولعب حمد الله دور البطولة في المواجهة التي سبقها توتر كبير بين الطرفين إعلاميا وجماهيريا، وتسبب في ضربة جزاء جاء منها الهدف الأول وصنع الثاني وسجل الثالث ليضع بصمة لا تنسى في أول مواجهة تجمعه بفريقه السابق النصر والذي ودعه من الباب الصغير نتيجة خلافات بين الطرفين أدت إلى رفع قضايا متبادلة.
وانفرد الاتحاد بصدارة لائحة الترتيب بعدما وسع الفارق النقطي بينه وبين النصر أبرز ملاحقيه «قبل هذه الجولة» إلى تسع نقاط حيث رفع رصيده إلى النقطة 47 مقابل 38 للنصر الذي تراجع نحو المركز الثالث، في الوقت الذي صعد فيه الشباب إلى المركز الثاني برصيد 40 نقطة.
ونجح الاتحاد في تسجيل زيارة سريعة لشباك النصر عن طريق البرازيلي رومارينهو مع الدقيقة السادسة من ركلة جزاء تحصل عليها المغربي عبد الرزاق حمد الله ببراعة، فيما عزز اللاعب عبد العزيز البيشي تقدم فريقه بهدف ثان مع الدقيقة 30 من شوط المباراة الأول من صناعة حمد الله، قبل أن يتمكن حمد الله من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 69.
وشهدت المواجهة خروج حارس النصر وليد عبد الله بداعي الإصابة مع بداية شوط المباراة الثاني إذ حل أمين بخاري بديلاً عنه، فيما أشهر الإسباني جيسوس ومانزانو حكم اللقاء البطاقة الحمراء للبرازيلي تاليسكا لاعب فريق النصر بعد مخاشنته مع برونو هنريكي لاعب الاتحاد.
ولم يظهر النصر بصورة ندية للاتحاد رغم أن المواجهة كانت حاسمة لمشوار الفريق في المنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين، حيث كانت الفرصة مواتية له بتقليص الفارق النقطي، إلا أن الاتحاد نجح بمواصلة سلسلة انتصاراته ليظهر جديته في المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2009.
وفي الأحساء، أنقذ البرازيلي كارلوس إدواردو فريقه الأهلي من فخ التعادل أمام الفتح الذي أكمل المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد الثنائي عمار الدحيم والبيروفي كويفا، حيث سجل إدواردو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 85 من عمر المواجهة.
واستعاد الأهلي نغمة انتصاراته وخطف نقاط المواجهة التي لم يظهر فيها بصورة فنية مثالية لأنصاره ومحبيه، في الوقت الذي واصل فيه فريق الفتح نتائجه السلبية وتراجعه في لائحة الترتيب.
وفي مدينة أبها، قلب صاحب الأرض «أبها» الطاولة في وجه فريق الحزم وحول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين بفضل اللاعب فهد الجميعة الذي تمكن من تسجيل الثنائية ليقود فريقه لخطف النقاط الثلاث، في الوقت الذي سجل فيه أسامة الخلف هدف الحزم الأول في المباراة.
ويسدل الستار مساء اليوم على منافسات الجولة بإقامة مواجهتين، حيث يحتدم التنافس والصراع بين قطبي منطقة القصيم الرائد والتعاون عندما يلتقيان في مواجهة تعقب تعثرهما في الجولة الماضية.
وفي مدينة حائل، يستضيف الطائي نظيره الباطن في مباراة يسعى من خلالها صاحب الأرض للعودة لنغمة الانتصارات التي افتقدها في الجولات الماضية كان آخرها خسارته برباعية من أمام النصر والتي ساهمت بتراجع الفريق بلائحة الترتيب، في الوقت الذي يسعى فيه الباطن لمواصلة صحوته الفنية بعد فوزه الأخير أمام الفتح.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.