نابولي ضد إنتر... وأتالانتا يصطدم بيوفنتوس في مواجهتين مصيريتين بالدوري الإيطالي

جيرو يحرز هدفين ويقلب الطاولة على إنتر ويعيد ميلان بقوة إلى المنافسة على اللقب (أ.ب)
جيرو يحرز هدفين ويقلب الطاولة على إنتر ويعيد ميلان بقوة إلى المنافسة على اللقب (أ.ب)
TT

نابولي ضد إنتر... وأتالانتا يصطدم بيوفنتوس في مواجهتين مصيريتين بالدوري الإيطالي

جيرو يحرز هدفين ويقلب الطاولة على إنتر ويعيد ميلان بقوة إلى المنافسة على اللقب (أ.ب)
جيرو يحرز هدفين ويقلب الطاولة على إنتر ويعيد ميلان بقوة إلى المنافسة على اللقب (أ.ب)

سيواجه البطل الجريح إنتر ميلان ثاني تهديد في مسيرة دفاعه عن لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم خلال أسبوع عندما يحل ضيفاً على نابولي الملاحق المباشر اليوم، بينما تحتدم المنافسة على اللقب في واحدة من أقوى بطولات الدوري الأوروبية. وخسر فريق المدرب سيموني إنزاغي 2 - 1 أمام جاره ميلان صاحب المركز الثالث مطلع الأسبوع الحالي، بينما قلّص فوز نابولي خارج أرضه على فينتسيا الفارق بين الفرق الثلاثة الأولى إلى نقطة وحيدة.
ولا يزال إنتر متفوقاً بنقطة واحدة إلى جانب مباراة مؤجلة، لكنه يتعرض لضغوط للفوز في نابولي لأن الهزيمة ربما تعني التراجع إلى المركز الثالث. وفي الوقت نفسه، يحاول يوفنتوس الذي لم يخسر في 10 مباريات متتالية جاهداً للحاق بفرق المقدمة، ويحتل المركز الرابع برصيد 45 نقطة وبفارق ثماني نقاط عن صاحب الصدارة قبل مواجهته المهمة مع أتلانتا الذي يليه في الترتيب برصيد 43 نقطة.
وبدا إنتر ميلان مقبلاً على الاحتفاظ بلقب الدوري بعد أن خاض 14 مباراة متتالية في الدوري دون هزيمة، قبل أن تغير الهزيمة أمام ميلان الصورة في مقدمة جدول الترتيب. وبعد الهزيمة فاز بطل الدوري بكل جدارة 2 - صفر على روما في دور الثمانية بكأس إيطاليا، لكن الفريق سيخوض المواجهة أمام نابولي في ظل إيقاف المدرب إنزاغي والمدافع أليساندرو باستوني.
في المقابل، يدخل نابولي المباراة بكامل قوته بعد عودة لاعب الوسط الكاميروني أندريه زامبو أنجيسا واللاعب السنغالي كاليدو كوليبالي المتوج مؤخراً مع منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون. وبسبب عودة هذين اللاعبين المؤثرين وتعافي المهاجم فيكتور أوسيمن من الإصابة تعززت آمال نابولي في الفوز بالدوري الإيطالي لأول مرة منذ أن قاده الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا للتتويج باللقب المحلي في موسم 1989 - 1990.
وقال أوسيمن بعد أن حقق نابولي رابع فوز على التوالي في الدوري في ملعب فينتسيا: «لدينا الكثير من الأهداف والفوز بلقب الدوري هو واحد منها. خطوة خطوة مع الإصرار يمكننا تحقيق ذلك». وبالطبع سيراقب ميلان عن كثب هذه المباراة التي ستقام في استاد دييغو مارادونا قبل أن يستضيف سامبدوريا ظهر الغد. وحرص ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس على استبعاد فريقه من سباق المنافسة على الفوز باللقب بعد تعاقده، الشهر الماضي، مع اللاعبين البارزين دوسان فلاهوفيتش الذي يتقاسم صدارة هدافي الدوري، ودينيس زكريا.
وهزّ اللاعبان الجديدان الشباك في أول ظهور لهما مع يوفنتوس في الفوز 2 - صفر على فيرونا مطلع الأسبوع الحالي، ما دفع يوفنتوس إلى المركز الرابع في القائمة على حساب أتلانتا الذي تعرض لهزيمة غير متوقعة على أرضه أمام كالياري المهدد بالهبوط. وقال أليغري: «من أراد أن يحلم فلا بأس. لكني لا أريد ذلك. الفرق الثلاثة الأولى تتفوق بفارق كبير باعتبار أن إنتر يتفوق بفارق 11 نقطة. نحن نتخلف بفارق كبير وستتركز مسيرتنا في الدوري من الآن وحتى نهاية الموسم على القتال في مواجهة أتلانتا».
ويحتل أتلانتا الذي لعب مباراة أقل، المركز الخامس متخلفاً بنقطتين عن يوفنتوس لكنه حصل على نقطتين فقط من آخر ثلاث مباريات في الدوري، ويغيب عنه المهاجم دوفان زاباتا للإصابة. والخسارة ستكلف أتلانتا المنتمي إلى مدينة بيرجامو غالياً في سعيه للتأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة على التوالي. وفي مباريات أخرى، ستلتقي فرق لاتسيو وروما وفيورنتينا الساعية لتأمين المشاركة أوروبياً في الموسم المقبل مع بولونيا وساسولو وسبيتسيا على الترتيب. وفي خضم معركة النجاة من الهبوط يلتقي فريقا الذيل جنوا وسالرنيتانا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.