ما أعراض «أوميكرون» التي تؤثر على المطعمين؟ وما العلامات المبكرة للإصابة؟

رجل يتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا (أرشيفية-رويترز)
رجل يتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا (أرشيفية-رويترز)
TT

ما أعراض «أوميكرون» التي تؤثر على المطعمين؟ وما العلامات المبكرة للإصابة؟

رجل يتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا (أرشيفية-رويترز)
رجل يتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا (أرشيفية-رويترز)

اكتشف العلماء متحور «أوميكرون» من فيروس «كورونا» لأول مرة في جنوب أفريقيا وهونغ كونغ في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021. وسرعان ما تم تأكيد المتحور باعتباره السلالة السائدة في المملكة المتحدة في ديسمبر (كانون الأول). رغم أن معدل انتقال «أوميكرون» أعلى من «دلتا»، إلا أنه كان هناك عدد أقل من الوفيات والاستشفاء المرتبطة به.
وهنا، نلقي نظرة على بعض الأعراض الأكثر شيوعاً مع البديل الجديد لدى الأشخاص المطعَّمين بالكامل، واثنين من علامات الإنذار المبكرة التي قد تظهر لدى المصابين، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

* أكثر الأعراض شيوعاً عند المطعمين بالكامل

رغم أن اللقاح يحمي من المخاطر الأكثر حدة للفيروس، إلا أنه لا يزال من الممكن الإصابة بـ«كورونا» حتى لو كنت قد أخذت كل من اللقاحين العاديين والجرعة المعززة.
وفقًا للخبراء، فإن الأعراض التسعة الرئيسية التي يعاني منها الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل هي: سيلان الأنف والتهاب الحلق والعطس والصداع والسعال والغثيان وآلام العضلات والطفح الجلدي والإسهال.
وتجعل الطبيعة المعتدلة للأعراض من الصعب على الأشخاص التمييز بين الفيروس ونزلات البرد.
ولكن، وفقًا للبروفسور تيم سبيكتور، فإن «نحو 50 في المائة من نزلات البرد الجديدة حالياً هي، في الواقع، عبارة عن (كورونا)».

* علامات التحذير المبكرة

يقترح الخبراء أن هناك نوعين من الأعراض المميزة التي يمكن أن تكون علامة على الإصابة بالفيروس: التعب والدوخة (الإغماء).
أكثر من مجرد الشعور بالتعب، يمكن أن يترجم التعب إلى ألم جسدي، من خلال التسبب في التهاب أو ضعف العضلات، والصداع، وحتى الرؤية الضبابية وفقدان الشهية.
قالت الدكتورة أنجيليك كويتزي، رئيسة الجمعية الطبية لجنوب أفريقيا إن التعب كان أحد الأعراض الرئيسية لـ«أوميكرون»، عندما بدأ المتحور بالتفشي في جنوب أفريقيا.
في الواقع، أفادت 40 في المائة من النساء بأنهن يعانين من التعب بسبب «كوفيد»، مقارنة بثلث الرجال، وفقاً لاستطلاع أجراه موقع «ويب إم دي» الذي سأل المستخدمين عن عدد المرات التي شعروا فيها بالتعب بين 23 ديسمبر (كانون الأول) و4 يناير (كانون الثاني).
والدوخة (الإغماء) هي العلامة الثانية على احتمال إصابتك بـ«أوميكرون»، أشار تقرير جديد من ألمانيا إلى وجود صلة بين نوبات الإغماء والمتحور، بعد أن اكتشف الأطباء في برلين أن «كورونا» كان يتسبب في نوبات إغماء متكررة لمريض يبلغ من العمر 35 عاماً تم إدخاله إلى المستشفى.
وقالت صحيفة ألمانية إن الأطباء يمكن أن يروا «صلة واضحة» بين العدوى ونوبات الإغماء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1465295728633270278?s=20&t=aOfCZnor6NVe2ZfM1QU24g


مقالات ذات صلة

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات (رويترز)

كيف تتخطين «اكتئاب ما بعد الولادة»؟

يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات، وقد تستمر معهن لأشهر طويلة، وتتطور لدى بعضهن إلى حد التفكير في الانتحار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف (رويترز)

أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف

كشفت دراسة جديدة أن أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ينصح الخبراء بأن حتى المشي السريع يعمل على تعزيز الدورة الدموية ودعم الطاقة بشكل أفضل خلال الشتاء (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نصائح لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق وسط برودة الطقس

ينصح خبراء التغذية بنصائح عدة لزيادة النشاط وتجنب التعب في الشتاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

لتطوير علاجات مضادة للهرم

د. أنتوني كوماروف (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

5 فوائد سحرية لعادات النوم الصحية

النساء اللاتي يقضين وقتاً أطول في النوم العميق أكثر عرضة لانخفاض ضغط الدم (رويترز)
النساء اللاتي يقضين وقتاً أطول في النوم العميق أكثر عرضة لانخفاض ضغط الدم (رويترز)
TT

5 فوائد سحرية لعادات النوم الصحية

النساء اللاتي يقضين وقتاً أطول في النوم العميق أكثر عرضة لانخفاض ضغط الدم (رويترز)
النساء اللاتي يقضين وقتاً أطول في النوم العميق أكثر عرضة لانخفاض ضغط الدم (رويترز)

ربما سمعتَ من قبل عن أن النوم يوصف بأنه «حبة سحرية للجسم السليم»؛ فمع الكمية المناسبة والتوقيت والجودة، يمكن أن يفعل العجائب: تقوية جهاز المناعة، وتحسين نسبة السكر في الدم، وحتى تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وقد توصلت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين من المعاهد الوطنية للصحة وجامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة، إلى فائدة خامسة للنوم من حيث تأثيره على مستويات ضغط الدم لدى الرجال والنساء.

وجدت نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سليب (Sleep)» أن النساء اللاتي قضين وقتاً أطول في النوم العميق - المرحلة الثالثة والأعمق من النوم - كنّ أكثر عرضة لانخفاض ضغط الدم إلى المستويات الطبيعية مقارنة بالنساء اللاتي قضين وقتاً أقل في هذه المرحلة. وفي الوقت نفسه، كان لدى الرجال الذين يستيقظون كثيراً بعد النوم ضغط دم أعلى من الرجال الذين استيقظوا بشكل أقل.

قالت الدكتورة ماريشكا براون، مديرة المركز الوطني لأبحاث اضطرابات النوم في المعهد الوطني للقلب والرئة والدم التابع للمعاهد الوطنية للصحة: «النوم أمر بالغ الأهمية للصحة العامة والرفاهية».

وأضافت في بيان صادر الثلاثاء: «بدأت الأبحاث في الكشف عن كيفية مساهمة خصائص النوم، مثل الوقت الذي يقضيه الشخص في كل مرحلة من مراحل النوم أو عدد مرات استيقاظه ليلاً، في التحكُّم بضغط الدم، وكيف يمكن أن يؤثر الجنس والنوع على هذه النتائج، ولكن لا تزال لدينا أسئلة لا إجابات عنها».

استخدم الباحثون بيانات النوم في المنزل لأكثر من 1100 بالغ في البرازيل لم يكن لديهم انقطاع النفس النومي المعتدل إلى الشديد، وهي حالات معروفة بالفعل بأنها مرتبطة بارتفاع ضغط الدم، على الرغم من أن بعض المشاركين كانوا يعانون من انقطاع النفس النومي الخفيف.

تراوحت أعمار المشاركين في البحث بين 18 و91 عاماً، و64 في المائة منهم نساء.

سجل الباحثون ليلة نوم واحدة باستخدام تخطيط النوم، وهو اختبار تشخيصي يقيس وظائف الجسم المختلفة، مثل موجات المخ ومعدل ضربات القلب أثناء النوم، باستخدام أجهزة استشعار موضوعة في جميع أنحاء الجسم.

وفي صباح اليوم التالي، أخذوا قراءات ضغط الدم وعينات الدم الصائم لقياس مستويات الدهون، تحديداً الكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، والدهون الثلاثية. وحلّلوا البيانات معاً، وأيضاً وفق الجنس.

ووثقت دراسات عدّة على مدى عقود من الزمان دوراً حاسماً للنوم في معدلات ضغط الدم، وبالتالي صحة القلب. ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الأشخاص الذين ناموا أقل من 7 ساعات كان لديهم ضغط دم أعلى مقارنة بمن ناموا 7 ساعات على الأقل.

من جانبها، قالت كريستين كنوتسون، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب والطب الوقائي في كلية فاينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن الأميركية الباحثة المساعدة في الدراسة: «نعلم أن النوم مهم جداً لصحة القلب. لذا، نحاول معرفة المزيد عن هذا الارتباط، وكيف يمكن ربط النوم بالاختلافات بين الجنسين التي نراها في أمراض القلب والأوعية الدموية»؛ فعلى سبيل المثال، يرتبط ارتفاع ضغط الدم بشكل أقوى بالنوبة القلبية لدى النساء مقارنة بالرجال.

قالت كنوتسون إن نتائج الدراسة الحالية يمكن أن توجه العمل المستقبلي الذي يستكشف الآليات الأساسية التي قد تجعل النوم العميق على وجه الخصوص أكثر قيمة للنساء. وهذا بدوره قد يؤدي إلى علاجات جديدة تعمل على تعزيز مرحلة النوم هذه لدى النساء.

وأوضحت أن الدراسات التجريبية قد تختبر ما إذا كانت بعض التعديلات في عادات النوم يمكن أن تؤدي إلى تحسينات في ضغط الدم، وهو ما شدّدت عليه براون، قائلة: «مثل هذه الدراسات تؤكد على الطبيعة الحاسمة للنوم في الإدارة السريرية لارتفاع ضغط الدم».