تقييم أداء نوادي الدوري الإنجليزي خلال «الانتقالات الشتوية»

بعضها أبرم تعاقدات لافتة وبعضها فشل في تدعيم صفوفه كما ينبغي

TT

تقييم أداء نوادي الدوري الإنجليزي خلال «الانتقالات الشتوية»

يتنافس على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم مانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول، بينما تتنافس أندية مانشستر يونايتد وآرسنال وتوتنهام ووستهام على الدخول في المربع الذهبي، ولذلك تنافست هذه الفرق بقوة لتدعيم صفوفها خلال موسم الانتقالات الشتوية 2022. وفي الوقت نفسه، أنفقت الأندية التي تتذيل جدول الترتيب مبالغ باهظة لتدعيم صفوفها في محاولة للهروب من شبح الهبوط. «الغارديان» هنا تلقي الضوء على أداء كل نادٍ من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في فترة الانتقالات.

آرسنال
يقدم آرسنال مستويات متواضعة منذ فترة طويلة، لذلك فإن رحيل ستة لاعبين لم يكونوا يشاركون بصفة أساسية كان أمراً جيداً للغاية. لكن في المقابل لم يتعاقد النادي مع أي لاعبين جدد، على الرغم من الحاجة الواضحة إلى التدعيم في الخط الأمامي، وفشل في التعاقد مع المهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش الذي انتقل إلى يوفنتوس في نهاية المطاف، وبالتالي قد يكون من الصعب للغاية أن ينافس الفريق على إنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.
وعلاوة على ذلك، فإن انتقال المهاجم الغابوني المعاقب بيير إيمريك أوباميانغ إلى برشلونة دون التعاقد مع بديل له يعكس مدى إصرار المدير الفني للمدفعجية، مايكل أرتيتا، على الالتزام بالمبادئ مهما كانت التحديات والظروف، لكنه يزيد من ضعف الفريق في النواحي الهجومية بشكل خطير.

أستون فيلا
قد يتحول أستون فيلا إلى أحد الفرق الكبرى نتيجة القوة المالية الهائلة للنادي، بالإضافة إلى التأثير المتوقع للمدير الفني الجديد، ستيفن جيرارد. وقد يكون أبرز دليل على ذلك حتى الآن هو التعاقد مع النجم البرازيلي فيليب كوتينيو، الذي كانت عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز واحدة من أكثر الصفقات إثارة في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. لقد أظهر وصول لوكاس ديني، ثم رحيل مات تارغيت، أن جيرارد لديه رؤية واضحة لكيفية تحسين وتطوير أستون فيلا. صحيح أن عملية الإصلاح والتطوير لم تكتمل بعد - لا سيما أن الفريق لم يدعم خط وسطه، على الرغم من احتفاظه بخدمات النجم البرازيلي دوغلاس لويز ورفض التخلي عنه - لكن يجب أن ينهي أستون فيلا هذا الموسم بقوة.

برينتفورد
تصدّر التعاقد مع صانع الألعاب الدنماركي كريستيان إريكسن حتى نهاية الموسم عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، ومن المفترض أن يشعر اللاعب بأنه في وطنه نظراً لأن برينتفورد أصبح يضم تسعة لاعبين دنماركيين بعد التعاقد مع حارس المرمى جوناس لوسل هذا الشهر. ووافق المدير الفني للفريق، توماس فرنك، ومساعده بريان ريمر، على إمكانية تمديد تعاقدهما، وهو الأمر الذي يجعل برينتفورد يشعر بمزيد من الاستقرار قبل مواصلة المباريات الصعبة من أجل البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.

برايتون
كان برايتون مشغولاً للغاية في فترة الانتقالات الشتوية وبشكل أكبر من المتوقع، لكن الأمر انتهى ببقاء إيف بيسوما في النادي على الرغم من الاهتمام الكبير بالحصول على خدماته من جانب أستون فيلا وأندية أخرى، في الوقت الذي رحل فيه دان بيرن إلى نيوكاسل. وتم الاتفاق بالفعل على ضم المهاجم دينيز أونديف الذي يحتاج الفريق إلى خدماته بقوة، لكنه سيبقى مع نادي رويال يونيون سان غيلواز البلجيكي حتى نهاية الموسم على سبيل الإعارة، بعد الاتفاق على ضم اللاعب لمدة أربع سنوات.

بيرنلي
باع بيرنلي كريس وود بعد أن دفع نيوكاسل قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب، وهو ما يعني أن بيرنلي سيعاني بشدة في الخط الأمامي. وفي اليوم الأخير من فترة الانتقالات الشتوية، تعاقد بيرنلي مع المهاجم الهولندي ووت ويغهورست كبديل لكريس وود. وكان ويغهورست، البالغ من العمر 29 عاماً، قد حقق رقماً قياسياً مع نادي فولفسبورغ الألماني بتسجيله هدفاً في كل مباراتين، وهو الأمر الذي يمنح المدير الفني لبيرنلي، شون دايك، الأمل في أن يتمكن ويغهورست من قيادة النادي إلى بر الأمان. وفشل النادي في التعاقد مع ميسلاف أورسيتش من دينامو زغرب، وآرون رامزي، وبالتالي لم تكن فترة الانتقالات جيدة بالنسبة لنادي بيرنلي، الذي قد يواجه مشاكل كبيرة خلال الفترة المقبلة.

تشيلسي
لم يشعر مسؤولو تشيلسي بالذعر بعد الفشل في قطع إعارة إيمرسون بالميري إلى ليون الفرنسي. ورغم أن النادي يعاني من نقص واضح في مركز الظهير الأيسر بعد إصابة بن تشيلويل وغيابه عن الملاعب حتى نهاية الموسم، فإن المدير الفني للبلوز، توماس توخيل، أظهر قدرته على التحلي بالمرونة والاعتماد على اللاعبين الموجودين في القائمة الحالية. ورأى المدير الفني الألماني أنه لم يكن من المنطقي التعاقد مع ظهير أيسر في الوقت الحالي، خصوصاً أن اللاعبين المتاحين ليسوا بالقوة التي يريدها.

كريستال بالاس
تلاشت الآمال المبكرة في التعاقد مع لاعب مانشستر يونايتد دوني فان دي بيك على سبيل الإعارة بسرعة بمجرد دخول إيفرتون في المفاوضات لضم اللاعب، كما فشل النادي أيضاً في ضم ديلي آلي من توتنهام. لكن النادي قام بعمل جيد وذكي للغاية عندما وقع عقداً دائماً مع المهاجم جان فيليب ماتيتا قبل انتهاء فترة الإعارة التي تصل مدتها إلى 18 شهراً. ومن المتوقع أن يبرم النادي صفقات جديدة خلال الصيف المقبل.

إيفرتون
أدى وصول فرنك لامبارد والتعاقد مع كل من دوني فان دي بيك وديلي آلي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات إلى الشعور بالتفاؤل بين جمهور إيفرتون، لكن فترة الانتقالات ككل ألقت الضوء على الكيفية التي يدار بها النادي. لقد تعاقد المدير الفني السابق رفائيل بينيتز مع ظهيرين مقابل 29 مليون جنيه إسترليني وباع لوكاس ديني، ثم أقيل بينيتز من منصبه بعد بضعة أيام. وعلاوة على ذلك، أدى التعاقد غير المدروس مع أنور الغازي على سبيل الإعارة إلى الحد من خيارات لامبارد فيما يتعلق بالتعاقد مع بعض اللاعبين المحليين على سبيل الإعارة.

ليدز يونايتد
من الواضح أن المدير الفني لليدز يونايتد، مارسيلو بيلسا، غامر كثيراً بعدم التعاقد مع أي لاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. ومن المعروف للجميع أن بيلسا يريد التعاقد مع بريندن آرونسون، مهاجم فريق ريد بول سالزبورغ، الذي يصل سعره إلى نحو 20 مليون جنيه إسترليني، لكن سالزبورغ يرفض بيع اللاعب. وعلى الرغم من أن ليدز لم يفكر أبداً في قبول عروض وستهام الطموحة لضم كالفين فيليبس ورافينيا، فإن فيليبس انضم لقائمة اللاعبين المصابين التي تضم أيضاً باتريك بامفورد.

ليستر سيتي
كان المدير الفني لليستر سيتي، بريندان رودجرز، يعرف جيداً أن قيود الميزانية تعني عدم وجود احتمال للإنفاق بشكل كبير، لكنه كان يأمل في أن يعقد النادي صفقة واحدة على الأقل: قلب دفاع. لكن ليستر سيتي لم يتمكن من العثور على مدافع واحد متاح بسعر مناسب، لذلك سوف يدخل الفريق الجزء الثاني من الموسم على أمل أن يستعيد قريباً خدمات ويسلي فوفانا، الذي استأنف التدريبات الخفيفة بعد تعرضه لكسر في الساق قبل انطلاق الموسم.

ليفربول
كانت المؤشرات تشير إلى أن فترة الانتقالات الشتوية ستكون هادئة في ليفربول، حتى وافق بورتو البرتغالي على عرض من توتنهام للتعاقد مع لويس دياز، وهي الأخبار التي أشعلت حماس مسؤولي ليفربول للتحرك من أجل ضم اللاعب الكولومبي. انقض المدير الرياضي المنتهية ولايته، مايكل إدواردز، ومساعده وخليفته جوليان وارد، للتعاقد مع الجناح الموهوب الذي كان المدير الفني للريدز، يورغن كلوب، ينوي التعاقد معه خلال الصيف المقبل. ومن المؤكد أن النجم المصري محمد صلاح، الذي فشلت مفاوضات تجديد تعاقده مع ليفربول حتى الآن، قد أخذ علماً بهذه الصفقة الآن!

مانشستر سيتي
كان جوليان ألفاريز، مهاجم نادي ريفر بليت ومنتخب الأرجنتين البالغ من العمر 21 عاماً هو الصفقة الوحيدة التي أبرمها المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، على الرغم من أن اللاعب لن ينتقل إلى ملعب الاتحاد إلا الصيف المقبل. وعلى الرغم من أن مانشستر سيتي تجاوز على ما يبدو مرحلة الحاجة إلى مهاجم صريح ويغرد منفرداً في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، فإن النادي ما زال يضع أولوية للتعاقد مع المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند من بوروسيا دورتموند.

مانشستر يونايتد
لا يزال مانشستر يونايتد يبحث عن لاعب خط وسط بمواصفات نغولو كانتي أو ديكلان رايس أو كيفين دي بروين. وفشلت اتصالات رالف رانغنيك، التي كونها على مدار 39 عاماً من العمل مديراً فنياً ومديراً للكرة، في التعاقد مع لاعب يكون إضافة قوية تساعد الفريق في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة بدوري أبطال أوروبا، خصوصاً بعد الخروج من كأس إنجلترا، وتجاوز عقبة أتلتيكو مدريد والدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا على الأقل. من المعروف أن فترة الانتقالات الشتوية دائماً ما تكون الأصعب فيما يتعلق بضم اللاعبين الجدد، لكن عدم إبرام صفقات جديدة يصيب جماهير النادي بالإحباط.

نيوكاسل يونايتد
شعر نيوكاسل بمزيج من الرضا وخيبة الأمل في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. فبينما نجح الفريق، بقيادة المدير الفني إيدي هاو، في تدعيم مراكز قلب الدفاع والظهير والمهاجم الصريح، وربما الأهم من ذلك وسط الملعب - حيث يمكن أن يكون للاعب البرازيلي برونو غيماريش تأثير كبير في معركة هروب الفريق من الهبوط - فإنه فشل في التعاقد مع بعض اللاعبين الذين كان يستهدف التعاقد معهم. وعلى الرغم من الفشل في التعاقد مع قلبي الدفاع سفين بوتمان ودييغو كارلوس من ليل وإشبيلية على التوالي، وجيسي لينغارد من مانشستر يونايتد، فإن النادي قام بعمل جيد في فترة الانتقالات الأخيرة.

نوريتش سيتي
قال النادي إنه من غير المرجح إلى حد كبير أن يعقد أي صفقات منذ لحظة إغلاق فترة الانتقالات الصيفية في سبتمبر (أيلول) الماضي. واتضح أن النادي كان دقيقاً للغاية في هذا الأمر، حيث لم تشِر الأعمدة الصحافية حتى إلى اهتمام النادي بأي لاعب. وعلاوة على ذلك، لم يبِع النادي أي لاعب، لكن انتقال تود كانتويل إلى بورنموث على سبيل الإعارة، مع خيار الشراء الدائم في الصيف، أثار على الأقل بعض الدهشة.

ساوثهامبتون
كان المدير الفني لساوثهامبتون، رالف هاسنهوتل، يشعر بالاسترخاء دائماً بشأن فترة الانتقالات الشتوية، نظراً للصفقات العديدة التي أبرمها النادي خلال الصيف الماضي. وقدم أرماندو بروخا مستويات رائعة خلال الفترة التي لعبها لساوثهامبتون على سبيل الإعارة من تشيلسي، لكن يتعين على ساوثهامبتون أن ينتظر قبل أن يتعاقد مع اللاعب بشكل دائم. وعلاوة على ذلك، فإن دينيل سيميو، الذي انضم إلى فريق الرديف بساوثهامبتون قادماً من تشيلسي الصيف الماضي، سيلعب على مستوى الفريق الأول مع نادي كارلايل الذي انضم إليه على سبيل الإعارة لبقية الموسم، وقد وصل المدافع ويل أرميتاغ البالغ من العمر 16 عاماً من شلتنهام مقابل 200 ألف جنيه إسترليني.

توتنهام
كان المدير الفني لتوتنهام، أنطونيو كونتي، يود أن يقوم ناديه بنشاط أكبر خلال فترة الانتقالات الشتوية. لقد تعاقد توتنهام مع لاعبين اثنين، وباع أربعة لاعبين في خط الوسط والأطراف، لكن هذا يعني أنه سيثق في اثنين (رودريغو بنتانكور وديان كولوسيفسكي) مقابل أربعة لاعبين لم يثق بهم (تانغاي ندومبيلي، وجيوفاني لو سيلسو، وديلي آلي، وبريان غيل). فهل يعد هذا تدعيماً لصفوف الفريق؟ بالنسبة لكونتي، قد يكون هذا خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنه لم يتعاقد مع ظهير أيمن جديد أو مهاجم جديد يساعد هاري كين في النواحي الهجومية.

واتفورد
دائماً ما تكون الأمور صعبة في فترة الانتقالات الشتوية، لكنها تكاد تكون مستحيلة عندما يقوم النادي بتغيير المدير الفني أثناء ذلك. وبحلول الوقت الذي جاء فيه روي هودجسون لتولي قيادة واتفورد في 25 يناير (كانون الثاني)، كان النادي قد أكمل عمله إلى حد كبير في سوق الانتقالات، حيث دعم خط الدفاع بالتعاقد مع سمير دي سوزا، ومحور الارتكاز بالتعاقد مع إيدو كايمبي، ومركز الظهير الأيسر بالتعاقد مع حسن كامارا. لقد تعاقد النادي مع ستة لاعبين مقابل نحو 20 مليون جنيه إسترليني، لكن هل سيكون ذلك كافياً للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز؟

وستهام
هل ترك وستهام فرصة رائعة تفلت من بين يديه؟ سوف يقول مسؤولو النادي إن شهر يناير (كانون الثاني) دائماً ما يكون وقتاً صعباً فيما يتعلق بالتعاقدات الجديدة، لكن حاجة الفريق إلى تدعيم صفوفه كانت واضحة للغاية قبل فترة طويلة من أعياد الميلاد. من الواضح أن قائمة الفريق ليست قوية، وبالتالي فإن الفشل في تدعيم خطي الدفاع والهجوم قد يكلف النادي كثيراً فيما يتعلق بصراعه من أجل إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي النهاية، لم تكن هناك رؤية جيدة داخل النادي فيما يتعلق بسوق الانتقالات، فهناك شعور بأن النادي كان يضع أهدافاً غير واقعية، كما كان المدير الفني للفريق، ديفيد مويز، متردداً بشأن المغامرة بالتعاقد مع لاعبين معينين.

وولفرهامبتون
حدد المدير الفني لوولفرهامبتون، برونو لاغ، ثلاثة مراكز يأمل أن يتم تدعيمها: قلب الدفاع والجناح والمهاجم. تعاقد النادي مع جناح واعد - تشيكوينيو البالغ من العمر 21 عاماً - لكنه في المقابل خسر جهود جناح مميز للغاية وهو أداما تراوري، الذي انتقل إلى برشلونة. أما فيما يتعلق بقلب الدفاع، فقد استدعى النادي توتي غوميز من غراسهوبرز السويسري الذي كان يلعب له على سبيل الإعارة.


مقالات ذات صلة

هل يستطيع سافينيو أن يحجز مكاناً في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي؟

رياضة عالمية سافينيو يحتفل بهز شباك باراغواي في «كوبا أميركا» محمولاً (أ.ب)

هل يستطيع سافينيو أن يحجز مكاناً في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي؟

أصبح سافينيو منافساً قوياً لرافينيا، من أجل حجز مكان في التشكيلة الأساسية للبرازيل في «كوبا أميركا».

رياضة عالمية رودري وفرحة الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية (أ.ف.ب)

هل رودري أفضل لاعب خط وسط في تاريخ الدوري الإنجليزي؟

تتضمن قائمة الألقاب والبطولات التي حصل عليها رودري كل ما يمكن الفوز به تقريباً في عالم كرة القدم

رياضة عالمية رأسية هالاند في طريقها لهز شباك سلتيك في اللقاء الودي (أ.ف.ب)

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

بعد استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات «يورو 2024»، يعلم غريليش أنه سيواجه تحدياً كبيراً هذا الموسم

رياضة عالمية إدي نكيتياه لاعب آرسنال... مطلوب من قبل روبرتو دي زيربي في مرسيليا (أ.ف.ب)

أرتيتا يسعى لتأهيل ساكا ورايس نفسياً بعد أحزان «يورو 2024»

لم يكن هناك من هو أكثر سعادة من أرتيتا عندما تخلص ساكا أخيراً من لعنة ركلة الجزاء في «يورو 2024».

رياضة عالمية فودين يفشل في هز شباك منتخب إسبانيا ... مشهد تكرر كثيرا في "يورو 2024" (أ.ف.ب)

هل تحول فودين من لاعب استثنائي مع ناديه إلى لغز مع منتخب بلاده؟

جون بارنز لم يتمكن أبداً من الظهور مع المنتخب الإنجليزي بالمستوى الرائع نفسه الذي كان يقدمه مع ليفربول.


المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.