مطورون ينجحون في تحويل سيارة «تسلا» إلى غواصة «جيمس بوند»

رفع جسم السيارة عن الماء (تسلا)
رفع جسم السيارة عن الماء (تسلا)
TT

مطورون ينجحون في تحويل سيارة «تسلا» إلى غواصة «جيمس بوند»

رفع جسم السيارة عن الماء (تسلا)
رفع جسم السيارة عن الماء (تسلا)

طور مهندسون نظاماً مذهلاً يمكنه تحويل شاحنة تسلا (Cybertruck) الصغيرة إلى زورق مائي في غضون دقائق على غرار ما شاهدناه في سلسلة أفلام جيمس بوند، حسب صحيفة (الديلي ميل) البريطانية. ويعتبر تعديل زورق (Cybercat) من بنات أفكار عالم التصاميم المقيم في الولايات المتحدة أنتوني دايموند حيث ابتكر سيارة تعمل بالبطارية مزودة بزوج من العوامات المنخفضة ومحركات كهربائية خارجية.
وتسير المركبة ذات المظهر الغريب بسرعة قصوى تبلغ حوالي 25 ميلاً في الساعة (40 كيلومترا) على الماء، بنطاق سير إجمالي يصل إلى 115 ميلاً (185 كيلومترا) قبل أن تحتاج إلى إعادة التزود بالوقود مرة أخرى.
وابتكر المهندسون كذلك نموذجا متقدما يُطلق عليه (Cybercat Foiler) يسمح لزورق (Cybertruck) بتجاوز سرعة 40 ميلاً في الساعة (64 كيلومترا) يعمل على رفع جسم الزورق عن الماء لتحسين الديناميكا المائية.وفقا للمطورين، من المقرر عرض زورق (Cybercat) للبيع بالتجزئة بسعر يتراوح ما بين 22900 - 32900 دولار (16890 - 24265 جنيهًا إسترلينيًا)، وسيعرض (Foiler) بسعر يتراوح ما بين 35400 دولار - 42900 دولار (26109 - 31.641 جنيه إسترليني).
للوهلة الأولى، ربما يذكرك زورق (Cybercat) بالممثل الأميركي الويلزي ديزموند ليلوين، وهذا ليس مصادفة. فبحسب الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، إيلون ماسك، فإن تصميم زورق (Cybertruck) قد تأثر جزئيا بالسيارة طراز Lotus Espirit S1 التي ظهرت عام 1976 في فيلم The Spy Who Loved Me.
وفي الفيلم، ظهر جيمس بوند يقود السيارة مشابهة متعددة الأضلاع في مطاردة خطرة عبر جزيرة سردينيا، قبل أن يهرب من مطارديه بطائرة هليكوبتر من رصيف المراكب الصغيرة بعد أن تتحول السيارة إلى غواصة.
وحينها قرر الملياردير ماسك شراء «ويت نيلي» - الغواصة التي بدت كسيارة خيالية تسير تحت الماء، وذلك مقابل 550 ألف جنيه إسترليني في عام 2013، مشيرا في ذلك الوقت الى أنه ينوي تحويلها إلى سيارة غواصة. واختتم دياموند قائلا، «نعتقد أنه مع وجود أكثر من 1.3 مليون طلب حجز لزورق Cybertruck، فإن إمكانات تسويق Cybercat تبدو هائلة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.