«إف بي آي» يحقق في بلاغات كاذبة بوجود قنابل في 8 مدارس بواشنطن

الاتصالات كانت مشفرة مما خلق تحدياً كبيراً للعثور على المتصلين

TT

«إف بي آي» يحقق في بلاغات كاذبة بوجود قنابل في 8 مدارس بواشنطن

حالة من الذعر انتابت الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور في عدة مدارس ثانوية بالعاصمة الأميركية واشنطن، أول من أمس، بعد تلقي تهديدات من مجهول بتفجير القنابل في تلك المدارس.
وأعلنت إدارة شرطة العاصمة أن ثمانية مدارس تلقت تهديدات عبر الهاتف بتفجير القنابل، وتم إخلاء سبع مدارس ثانوية عامة في العاصمة واشنطن، وقامت أجهزة الشرطة بإجلاء الطلاب وتفتيش مباني كل مدرسة على حدة.
وأعلنت الشرطة أنها لم تعثر على أية مواد خطرة في تلك المدارس. بينما تلقت المدرسة الثامنة تهديدات، لكنها كانت في إجازة ولم يكن بها طلبة أو طاقم التدريس.
وأشارت وزارة الأمن الداخلي إلى أنها تراقب الآن تهديدات مماثلة تأتي عبر الإنترنت، وتعمل مع أجهزة شركة العاصمة واشنطن و«مكتب التحقيقات الفيدرالي» لمواجهتها.
وأعرب مشرعون بـ«الكونغرس» عن مخاوفهم من تهديدات بالقنابل استهدف جامعات وكليات متخصصة في دراسة تاريخ السود وجامعات للأقليات السوداء في ولاية ميريلاند وصفها لويس فيريبي مدير المدارس في العاصمة واشنطن بأنها «تهديدات مزعجة للغاية ويتم التعامل بجدية بالغة في أي تهديد موجَّه لمدارسنا أو طلابنا أو موظفينا».
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الاتصالات كانت مشفرة، مما خلق تحدياً كبيراً للعثور على المتصلين واعتقالهم». وقال مسؤولان فيدراليان تحدثا، شرط عدم الكشف عن هويتهما، إنه من المحتمل أن تكون الاتصالات والتهديدات بوجود قنابل حدثت من شخص مختل، بدافع إحداث اضطراب، وترددت الشرطة في تسمية تلك التهديدات حتى معرفة المزيد من المعلومات وإجراء المزيد من التحقيقات. وقال توم أوكونور بفرقة مكافحة الإرهاب التابع لـ«مكتب التحقيقات الفيدرالي» إنه يمكن أن تستغرق التحقيقات وقتا أطول لتعقب شخص يتصل، ويهدد بوجود قنبلة بسبب التشفير وأنظمة الهاتف والإنترنت المتقدمة.
وتأتي سلسلة التهديدات بعد يوم من قيام رجال الشرطة السرية باصطحاب دوج إمهوف، زوج نائبة الرئيس كامالا هاريس بسرعة، بعد تهديد بوجود قنبلة أثناء زيارته لمدرسة دنبار الثانوية ومشاركته في ندوة عن حقوق الأقليات والأميركيين من أصول أفريقية سوداء. وقالت شرطة العاصمة واشنطن في بيان إنها «تعمل على تحقيق شامل في هذه التهديدات بمساعدة (مكتب التحقيقات الفيدرالي) و(مكتب الكحول)، والتبغ، والأسلحة النارية، والمتفجرات».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.