محادثة بين رئيسَي الأركان الأميركي والبيلاروسي لتفادي أي حادث خلال المناورات

رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي  (أ.ف.ب)
رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)
TT

محادثة بين رئيسَي الأركان الأميركي والبيلاروسي لتفادي أي حادث خلال المناورات

رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي  (أ.ف.ب)
رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)

أجرى رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي، اتصالاً هاتفياً اليوم (الخميس)، بنظيره البيلاروسي الجنرال فيكتور غوليفيتش بهدف تجنّب احتمال وقوع «حوادث غير محسوبة» في وقت باشرت روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية مشتركة، وفق ما أفاد البنتاغون.
وقال المتحدث باسم الجنرال ميلي، الكولونيل ديف باتلر، في بيان مقتضب، إنّ هذه المكالمة هدفت خصوصاً إلى الحد من أخطار وقوع حادث و«تبادل الآراء حول الأمن الأوروبي الراهن»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وباشر الجيشان الروسي والبيلاروسي، اليوم (الخميس)، مناورات واسعة النطاق في بيلاروسيا، على أبواب أوكرانيا التي لا تزال في صلب توتر بين روسيا والغرب في موازاة جهود دبلوماسية كثيفة لاحتواء الأزمة.
وعشية المناورات، نشر الجيش الروسي شريطاً مصوراً يُظهر بطارية لمنظومة «إس - 400» الدفاعية الجوية مع صواريخها في منطقة بريست البيلاروسية المحاذية لأوكرانيا.
ولم يحدد الجيشان عدد الجنود المشاركين في هذه المناورات ولا ماهية العتاد المستخدم، لكنّ الغربيين يؤكدون أن روسيا نشرت ثلاثين ألف جندي في بيلاروسيا في هذا الإطار.
وسارعت الرئاسة الأوكرانية إلى التنديد بهذا الانتشار، معتبرة أنه وسيلة «ضغط نفسي» تلجأ إليها موسكو بعدما حشدت منذ نوفمبر (تشرين الثاني) أكثر من مائة ألف من جنودها قرب الحدود الأوكرانية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.