أرمينيا تعلن تفكيك شبكة تجسس تعمل لحساب جهة أجنبية

رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)
TT

أرمينيا تعلن تفكيك شبكة تجسس تعمل لحساب جهة أجنبية

رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)

أوقفت أرمينيا 19 شخصاً من مواطنيها كانوا يجمعون معلومات استخباراتية عن قواتها المسلحة لحساب شبكة تجسس أجنبية، حسبما أعلن جهاز الاستخبارات، اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويظهر أحد الموقوفين في تسجيل مصور نشرته وكالة الاستخبارات وهو يقول إنه تجسس كما يزعم لحساب أذربيجان، التي يدور بينها وبين أرمينيا نزاع بشأن إقليم ناغورني قره باغ تفاقم وصولاً لاندلاع حرب أواخر العام الماضي.
وقال جهاز الاستخبارات العسكرية بالوكالة الوطنية للأمن القومي إنه «أوقف 19 شخصاً بتهمة الخيانة العظمى، والبعض اعترفوا بذلك». وأضاف أن «جهاز استخبارات أجنبياً أنشأ شبكة تضمنت مواطنين أرمينيين يعملون لدى القوات المسلحة» الأرمنية.
وتابع: «كانوا قادرين على الوصول إلى وثائق سرية وعمدوا إلى جمع معلومات عن المرافق العسكرية الأرمينية والأسلحة والموظفين». ولم يكشف البيان عن تفاصيل أخرى.
في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 تصاعد الخلاف حول إقليم ناغورني قره باغ الأذربيجاني ذي الغالبية الأرمينية، وصولاً إلى اندلاع حرب أودت بأكثر من 6500 شخص.
وانتهت الحرب التي استمرت 44 يوماً باتفاق لوقف إطلاق النار برعاية روسية، تنازلت أرمينيا بموجبه عن مساحات من الأراضي كانت تحت سيطرتها لعقود.
وقد التقى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في ديسمبر (كانون الأول)، مرتين، في موسكو وبروكسل، لمحادثات مباشرة بشأن تطبيع العلاقات.
وأعلن الأرمن في ناغورني قره باغ الانفصال عن أذربيجان مع انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، وأعقب ذلك نزاع مسلح أودى بنحو 30 ألف شخص.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.