نسيان لغته وأهله والتحدث بالإنجليزية... تداعيات عملية بالركبة لمراهق هولندي

أطباء يجرون عملية جراحية (أرشيف - رويترز)
أطباء يجرون عملية جراحية (أرشيف - رويترز)
TT

نسيان لغته وأهله والتحدث بالإنجليزية... تداعيات عملية بالركبة لمراهق هولندي

أطباء يجرون عملية جراحية (أرشيف - رويترز)
أطباء يجرون عملية جراحية (أرشيف - رويترز)

في حالة غريبة من نوعها، استيقظ مراهق هولندي من عملية جراحية بالركبة ناسياً أهله ولغته الأم تماماً ومتحدثاً بالإنجليزية بطلاقة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد خضع الصبي، البالغ من العمر 17 عاماً، والذي يعيش في مدينة ماستريخت الهولندية، لعملية جراحية في الركبة بعد إصابته خلال مباراة لكرة القدم.
لكنه بعد أن أفاق من التخدير، لم يكن قادراً على التحدث باللغة الهولندية أو فهم أي من الأطباء الذين كانوا يتحدثون إليه بها.
وبدلاً من ذلك، كان قادراً على التحدث باللغة الإنجليزية فقط.
علاوة على ذلك، فشل الصبي في التعرف على والديه واعتقد أنه أميركي الجنسية ويعيش في الولايات المتحدة، وتحديداً في ولاية يوتا، وهي دولة لم يزرها من قبل.
ولكن، بعد مرور 24 ساعة على الجراحة، استعاد المراهق تلقائياً قدرته على التحدث وفهم لغته الأم بعد أن جاء أصدقاؤه لزيارته. كما استطاع تدريجياً التعرف على والديه.
ويعتقد الأطباء أن الصبي طور حالة نادرة للغاية من «متلازمة اللغة الأجنبية»، وهي حالة تحدث عندما ينسى الناس فجأة لغتهم الأصلية ويتحدثون بلغة ثانية بدلاً من ذلك.
ولا يُعرف الكثير عن متلازمة اللغة الأجنبية لأنها نادرة جداً، ولا يزال سببها الدقيق لغزاً ولكن تم الإبلاغ عن العديد من الحالات بعد الجراحات التي تنطوي على التخدير أو بعد وقوع إصابة في الرأس.
وغالباً ما تستمر هذه الحالة لأيام فقط.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.