ما الذي نعرفه حول العصر الرقمي؟ ومتى بدأ؟

روبوتات صناعية (أرشيفية)
روبوتات صناعية (أرشيفية)
TT

ما الذي نعرفه حول العصر الرقمي؟ ومتى بدأ؟

روبوتات صناعية (أرشيفية)
روبوتات صناعية (أرشيفية)

تحول الحديث عن العصر الرقمي لسمة رئيسية للأعوام الأخيرة، في ظل التنامي الكبير لأعداد المؤسسات التي وضعته كأولوية في خطتها الاستراتيجية، وسط صراع بين المديرين التنفيذيين مع «الاضطراب الرقمي» بوصفه تحدياً للإدارات العليا.
لكن ما يبدو غريباً هو أنه لا أحد يعرف بالضبط ما هو «العصر الرقمي»، أو ما يعنيه، أو تعريف علمي وتاريخي له، بحسب ما نقله موقع قناة فوربس الأميركية.
ويعتقد بعض المؤرخين أنها ظاهرة اقتصادية بدأت في بريطانيا، بدأت من الغزل الآلي في ثمانينيات القرن الثامن عشر، ووصلت إلى بقية أوروبا فقط بحلول منتصف القرن التاسع عشر، بينما يرى البعض الآخر أنها ظاهرة هندسية وتكنولوجية، بدأت مع الغزل الميكانيكي في ثمانينيات القرن الثامن عشر مع معدلات نمو عالية في الطاقة البخارية وإنتاج الحديد بعد عام 1800.
وينظر البعض الآخر للعصر الرقمي على أنه فرع من تحسين الإنتاجية الزراعية التي حررت عمال الزراعة ليتم توظيفهم في أماكن أخرى من الاقتصاد.
ويٌعد كتاب آدم سميث «ثروات الأمم»، الذي نشر في عام 1776. الذي كان له تأثير كبير على الاقتصاد في بداية الثورة الصناعية، أحد المؤلفات الرئيسية التي قدمت حلولاً لمشاكل هذه العصر من أزمات تمويلية، وإدارية، واجتماعية، بشكل تنبأ بمشاكل هذا العصر.
ومع ظهور العصر الجديد، الذي نعيشه حالياً، والذي يُطلق عليه بشكل شائع - وغير دقيق - «العصر الرقمي»، ظهرت كتابات حول التقنيات الجديدة المذهلة المتوفرة الآن، جوانب التغييرات الإدارية اللازمة للنجاح مع تلك التقنيات.
وشملت هذه الكتابات الحديثة التي تناولت العصر الرقمي في صورته الحديثة، أطروحات حول كيفية تحول تمويل الشركات، تأثر القطاعات الفردية، فضلاً عن المكاسب المحتملة المتاحة، أمام فشل العديد من الشركات الحالية في الاستفادة من تلك الفرص، مما أدى إلى ظهور ما يمكن تعريفه «بالاضطراب الرقمي».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.