روسيا تطلق مناورات «عزيمة الاتحاد» مع بيلاروسيا وسط الأزمة الأوكرانية

راجمات صاروخية روسية تطلق صلياتها نحو العدو المفترض (أ.ف.ب)
راجمات صاروخية روسية تطلق صلياتها نحو العدو المفترض (أ.ف.ب)
TT

روسيا تطلق مناورات «عزيمة الاتحاد» مع بيلاروسيا وسط الأزمة الأوكرانية

راجمات صاروخية روسية تطلق صلياتها نحو العدو المفترض (أ.ف.ب)
راجمات صاروخية روسية تطلق صلياتها نحو العدو المفترض (أ.ف.ب)

باشر الجيشان الروسي والبيلاروسي، اليوم الخميس، مناورات عسكرية مشتركة في بيلاروسيا تستمر عشرة أيام، على ما أعلنت موسكو وسط توتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «بدأت في 10 فبراير (شباط) في ساحات التدريب العسكرية البيلاروسية، المناورات الروسية - البيلاروسية المشتركة، تحت اسم عزيمة الاتحاد 2022. وذلك في إطار المرحلة الثانية من اختبار قوات الرد السريع في الدولة الاتحادية».
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن «التدريبات تجري بهدف الاستعداد لوقف وصد هجوم خارجي وكذلك لمكافحة الإرهاب في إطار عملية دفاعية». وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أكد أن القوات الروسية ستغادر بيلاروسيا بمجرد انتهاء التدريبات العسكرية التي تشارك فيها. وأضاف بيسكوف: «لمن يتابعون هذا الأمر عن كثب، لم يسبق أن قال أحد أبداً إن القوات الروسية ستبقى على الأراضي البيلاروسية».
ونقلت روسيا أعداداً كبيرة من القوات والعتاد إلى مينسك للمشاركة في هذه التدريبات، مما أثار مخاوف الغرب من أن موسكو تستعد لغزو أوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.