ليفربول للثأر من ليستر اليوم ومطاردة سيتي... ومدرب يونايتد غاضب من التحكيم

نيوكاسل يخرج من دائرة الخطر... ووستهام يقفز للمركز الرابع

تربيير يسجل لنيوكاسل من ركلة حرة في شباك إيفرتون (رويترز)
تربيير يسجل لنيوكاسل من ركلة حرة في شباك إيفرتون (رويترز)
TT

ليفربول للثأر من ليستر اليوم ومطاردة سيتي... ومدرب يونايتد غاضب من التحكيم

تربيير يسجل لنيوكاسل من ركلة حرة في شباك إيفرتون (رويترز)
تربيير يسجل لنيوكاسل من ركلة حرة في شباك إيفرتون (رويترز)

واصل مانشستر يونايتد خيباته بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه بيرنلي صاحب المركز الأخير 1-1، وفرَّط في المركز الرابع لصالح وستهام يونايتد الفائز بصعوبة على ضيفه واتفورد بهدف وحيد، بينما واصل نيوكاسل صحوته وتخلص من منطقة الهبوط مؤقتاً، عندما عكَّر فرحة ضيفه إيفرتون مع مدربه الجديد فرانك لامبارد بالفوز عليه 2-1 في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين للدوري الإنجليزي، التي تختتم اليوم بلقاء ثأري لليفربول صاحب المركز الثاني مع ليستر سيتي.
على ملعب «تيرف مور» خرج مانشستر يونايتد بتعادل مخيب أمام مضيفه بيرنلي في لقاء كان يبدو أنه يسير في صالحه، وبنتيجة كبيرة.
وبعد أن تقدم الفرنسي بول بوغبا في الدقيقة 18 بهدف لمانشستر يونايتد، وتدخل حكم الفيديو ليلغي هدفين آخرين للفريق بالشوط الأول الذي سيطر عليه تماماً، جاءت الصدمة بتعرض شباكه لهدف التعادل من جاي رودريغيز في الدقيقة 47.
وجاءت النتيجة المخيبة ليونايتد عقب خروجه من الدور الرابع لمسابقة الكأس، بخسارته على أرضه أمام ضيفه ميدلزبره من الدرجة الثانية بركلات الترجيح 7-8، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1، وفي سيناريو مشابه؛ حيث يسيطر الفريق ويهدر الفرص بينما تتلقى شباكه أهدافاً من أقل الهجمات.
وتراجع يونايتد إلى المركز الخامس برصيد 39 نقطة، تاركاً المركز الرابع إلى وستهام يونايتد الفائز بصعوبة على ضيفه واتفورد بهدف وحيد سجله جاريد بوين في الدقيقة 68. وبات يونايتد مهدداً أيضاً بالتراجع حال فوز توتنهام وآرسنال لاحقاً.
وأعرب الألماني رالف رانغنيك مدرب مانشستر يونايتد المؤقت عن عدم رضاه من أداء الحكام، في بعض القرارات الحاسمة التي كلَّفته ضياع الفوز في ملعب «تيرف مور».
وكان إلغاء الحكم للهدف الأول بعد تدخل «الفيديو» مثير للجدل؛ حيث اعتبر أن مدافع يونايتد هاري ماغواير متسللاً ومتدخلاً لإعاقة جاي رودريغيز لاعب بيرنلي، رغم أنه كان بعيداً عن اللعبة التي سجل منها الفرنسي رافائيل فاران الكرة برأسه في الشباك. ثم ألغى الآخر بعدما اعتبر الحكم أن بوغبا ارتكب خطأ قبل أن تصل الكرة إلى ماركوس راشفورد الذي سدد كرة قوية ارتطمت بمدافع بيرنلي ودخلت الشباك.
ولم يكن المدرب الألماني راضياً عند أداء التحكيم خلال خسارة يونايتد أمام ميدلزبره أيضاً في كأس الاتحاد الإنجليزي، يوم الجمعة؛ لكن بالطبع يدرك أن فريقه كان بإمكانه حسم الأمور بعد الفشل في ترجمة السيطرة المطلقة إلى فوز على بيرنلي. وقال رانغنيك عقب اللقاء: «أعتقد أننا أدَّينا بشكل رائع في الشوط الأول، لم تكن هناك إمكانية للعب بشكل أفضل من ذلك. سجلنا 3 أهداف والثاني تم إلغاؤه بشكل لا أفهمه». وأضاف: «كان القرار غريباً جداً من الحكم المساعد. لقد أشار إلى وجود خطأ بعد 5 أو 6 ثوانٍ من اللقطة... اندهشت حقاً لأنه أشار بالراية بعدما دخلت الكرة المرمى. هل شاهد الخطأ بالفعل؟ أتفهم لماذا تم إلغاء الهدف الأول، رغم أن القرار كان قاسياً؛ لكن الهدف الثاني لا أفهم السبب».
وأضاف: «إذا نظرنا إلى المباراة بأكملها، فلقد سيطرنا على أغلبها. الحصول على نقطة واحدة ليس كافياً، وهذا يتسبب في إحباط جديد بالنسبة لنا».
وقال هاري ماغواير قائد يونايتد: «فرضنا سيطرتنا. كان يجب أن نفوز بالمباراة بالنظر إلى عدد الفرص المتاحة. كان ينبغي تسجيل الهدف الثاني». وأضاف: «كنا نريد السيطرة على المباراة؛ لكن بكل تأكيد عندما تلعب في ضيافة بيرنلي فلن تسيطر لمدة 90 دقيقة. كان يجب حسم الأمور بشكل أفضل؛ خصوصاً عندما كانت الفرص متاحة لنا لفعل ذلك».
واستغل رودريغيز فرصة نادرة ليسجل هدفه الأول مع بيرنلي هذا الموسم، وقال عقب اللقاء: «كانت المباراة صعبة والمنافس ضغط علينا، أعتقد أن الحصول على نقطة يظهر قوة شخصية اللاعبين».
وسيُعتبر بيرنلي متذيل الترتيب نفسه محظوظاً، بأنه تعادل رغم تسديد 12 كرة على مرماه في الشوط الأول، ودون أي محاولة منه. وقال شون دايك مدرب بيرنلي: «يونايتد كان الطرف الأفضل بوضوح في الشوط الأول. لم نقترب حتى من الأداء الذي نريده، في الشوط الثاني اقتربنا كثيراً من الشكل الذي نود الظهور به أمام فريق جيد جداً. هذه نقطة إيجابية جداً». وتابع: «أعتقد أن قرارات (الحكام) كانت سليمة حتى في الهدف الملغي بسبب التسلل على ماغواير».
واستغل وستهام سقوط يونايتد ليقفز للمركز الرابع، بفضل فوزه الصعب على واتفورد بهدف جارود بوين في الشوط الثاني. وجاء فوز وستهام ليعمق جراح واتفورد الذي بات مهدداً بالهبوط، رغم أن الأخير كان هو الطرف الأفضل في معظم أوقات اللقاء؛ لكنه استقبل هدفاً بطريقة قاسية، بعد أن بدَّلت تسديدة بوين اتجاهها لتخدع الحارس بن فوستر وتهز الشباك في الدقيقة 68. ووصل بوين إلى هدفه السادس في 6 مباريات، مواصلاً التألق في الفترة الأخيرة. وكان واتفورد يخوض لقاءه الثاني بالدوري، بقيادة مدربه الجديد روي هودجسون.
ورفع وستهام رصيده إلى 40 نقطة في المركز الرابع، متقدماً نقطة واحدة عن مانشستر يونايتد، بينما لم يحقق واتفورد أي فوز في آخر 10 مباريات بالدوري، ليظل في المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة. وقال بوين عقب اللقاء: «كنا نعرف مدى أهمية المباراة حتى لو حققنا الفوز بشكل قبيح. كل ما يمكننا فعله هو التركيز على أنفسنا، لدينا عديد من المباريات المقبلة، وسيكون من المهم الحصول على أكبر عدد من النقاط».
وطغى على الاستعداد للمباراة واقعة مدافع وستهام كيرت زوما، الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يركل قطته، وأدان ناديه هذا التصرف. واعتذر اللاعب الدولي الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً؛ لكن مجموعة من المشجعين أطلقوا ضده صيحات الاستهجان خلال اللقاء، معترضين على قرار المدرب مويز بإشراكه أساسياً.
وتعرض الفرنسي زوما لانتقادات حادة بعد انتشار هذا الفيديو الذي التقطه شقيقه؛ حيث ظهر وهو يصفع القطة ويركلها على الأرض، إلى جانب إلقاء الأحذية عليها ومطاردتها في الغرفة.
ودافع مويز عن قراراه بإشراك زوما؛ لكنه اعترف باستيائه من الفيديو الذي انتشر لمدافعه، وقال عقب اللقاء: «أنا محبط حقاً، ولقد اتخذ النادي التصرفات التي يمكن فعلها في الوقت الحالي، ونحن نعمل على ذلك بعيداً عن الأضواء. تتعلق مهمتي بمحاولة اختيار أفضل فريق لوستهام، وكان كيرت جزءاً من الفريق». وأضاف: «أنا محبط حقاً مما شاهدته، ومما قيل لي؛ لكن بصفة عامة مهمتي كانت تتمثل في تحقيق الفوز للفريق، وبكل تأكيد هناك البعض يشعر بالإحباط من ذلك، وأنا متفهم الأمر تماماً».
وأعلن وستهام أنه سيتعامل مع الواقعة داخلياً، وقال في بيان: «نود أن نوضح أننا لا نتغاضى بأي حال عن القسوة تجاه الحيوانات».
إلى ذلك، يأمل إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، أن يكون الانتصار على إيفرتون 3-1 هو نقطة التحول لفريقه هذا الموسم، بعد أن نجح في الخروج من دائرة الخطر ولو بشكل مؤقت.
وبعدما سجَّل كل فريق هدفاً بطريق الخطأ في مرماه بالشوط الأول، حسم نيوكاسل الانتصار في الشوط الثاني بواسطة هدفين من رايان فريزر وكيران تريبيير، ليتقدم نيوكاسل إلى المركز الـ17، ويخرج من منطقة الهبوط لأول مرة هذا الموسم.
ورغم سعادة المشجعين بانتقال ملكية نيوكاسل إلى صندوق الاستثمارات السعودية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مقابل 305 ملايين جنيه إسترليني (413 مليون دولار) فإن النتائج داخل الملعب لم تكن إيجابية.
ولم يحقق نيوكاسل أي فوز قبل الانتصار على بيرنلي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبدا أن فرص البقاء في دوري الأضواء ستكون على المحك؛ لكن بعد التأخر بهدف سجله القائد جمال لاسيلس بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 36، وفرض التفوق على فريق المدرب فرانك لامبارد بالرد بثلاثة أهداف، يبدو أن نيوكاسل حصل على دفعة كبيرة من الثقة.
وتألق الجناح الفرنسي آلان سانت ماكسيمين، وبات يحظى بشعبية هائلة بين المشجعين، كما نجح المنضم حديثاً تريبيير في ترك بصمة، بعدما سجل الهدف الثالث من ركلة حرة متقنة في الدقيقة 80. وقال هاو الذي تولى المسؤولية بدلاً من ستيف بروس عقب عملية الاستحواذ: «إنها نتيجة مهمة لنا؛ لأننا حققنا فوزين متتاليين، هناك أجواء إيجابية في غرفة اللاعبين ويزداد مستوى الثقة. تحسَّن مستوانا في المواقف الصعبة في المباراة. أتمنى أن يكون التأثير النفسي كبيراً بعد هذا الفوز».
في المقابل، انتهى الظهور الأول للمدرب لامبارد مع إيفرتون في الدوري بشكل محبط؛ حيث خسر الفريق للمباراة الرابعة على التوالي، ولم يعد يتقدم سوى بثلاث نقاط عن منطقة الهبوط.
ولم يتحسن أداء إيفرتون رغم ظهور الثنائي المنضم حديثاً: ديلي آلي، والهولندي دوني فان دي بيك. وقال لامبارد الذي قاد مباراته الأولى مع إيفرتون، عندما فاز على برنتفورد في كأس الاتحاد الإنجليزي: «بكل تأكيد، ثقة اللاعبين منخفضة... لا توجد عصا سحرية لإصلاح الأمر، فهذا هو الدوري الإنجليزي الممتاز».
وتختتم المرحلة اليوم بمواجهة ساخنة بين ليفربول وليستر؛ كون الأخير هو آخر من ألحق خسارة بالأول في الدوري، وبالتحديد في 28 ديسمبر الماضي (1-صفر). واكتملت صفوف ليفربول بعودة نجمي هجومه: المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني، بعد مشاركتهما في بطولة أمم أفريقيا مؤخراً. ولم يخسر ليفربول أي مباراة خلال وجود نجميه في العرس القاري؛ حيث بلغ المباراة النهائية لكأس الرابطة على حساب آرسنال، والدور الخامس لمسابقة كأس الاتحاد على حساب كارديف سيتي، وستشكل عودتهما دعماً قوياً لخط الهجوم؛ خصوصاً أن الفريق تنتظره مواجهة نارية في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل، أمام مضيفه إنتر ميلان الإيطالي.
ويلعب اليوم أيضاً ولفرهامبتون ضد آرسنال.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.