الأمير أحمد بن عبد العزيز: السعودية تقود وتدعم منظومة من العمل الخيري والإنساني في كل أنحاء العالم

وصف الأمير أحمد بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، بلاده وقيادتها بأنها «قاطرة قوية تقود وترعى وتدعم منظومة من العمل الخيري والإنساني، ليس داخل المملكة فقط، بل في أرجاء عديدة من العالم».
وأكد أن هذا التوجه المتميز يسانده نخبة من صناع القرار المدركين لأهمية العمل الخيري، ولدورهم في إرساء قواعد التراحم في المجتمع، الأمر الذي نلمسه في العديد من القرارات والأنظمة المميزة، التي تهتم بفئات عديدة من المجتمع في مقدمتهم كبار السن ومرضى الزهايمر.
وقال خلال رعايته الاجتماع السادس للجمعية «نعتز بما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية، ومنذ تأسيس الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، من نقلة نوعية في التعاطي مع مرض الزهايمر في المملكة، الأمر الذي نراه متجسداً في منظومة من برامج الرعاية المتكاملة، يواكبها جهود توعوية متميزة، وبرامج غير مسبوقة لحشد المساندة المجتمعية، وشراكات مقدرة مع العديد من منشآت القطاع الخاص».
وأشاد الأمير أحمد بن عبد العزيز بتنامي دور الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر على صعيد الوطن، مشيداً بحجم الدور الوطني المتنامي الذي تقوم به الجمعية، وريادة هذه المؤسسة الخيرية في ترسيخ ثقافة الوفاء لأناس قدموا لبلدهم ولأسرهم الكثير، وذلك عبر تبني استراتيجية علمية متكاملة المحاور تعكس صورة مثلى من صور العمل الخيري في المملكة.
وثمن لوزارة الشؤون الاجتماعية ما تتبناه من توجهات إيجابية جديدة فيما يتعلق بتوفير بيئة داعمة لمؤسسات العمل الخيري، وأيضاً لوزارتي الصحة والتعليم، ولمجلس الشورى، وما يبديه من تفاعل مع قضايا المجتمع المحلي.
من جهته أوضح الأمير سعود بن خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية، أنّ الجمعية قطعت شوطاً نحو تحقيق أهدافها الإنسانية الخيرية العلمية الخدمية، واستطاعت أن تحتل مكانة بين مؤسسات العمل الخيري الرائدة ليس في المملكة وحدها، بل في العالم العربي.
فيما قدّمت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن نائبة رئيس مجلس الإدارة، رئيسة اللجنة التنفيذية بالجمعية، ملخصاً عن أداء الجمعية خلال العام المنصرم، مشيرة إلى أن المجلس في دورته الجديدة وضع عدة أهداف على سلم أولوياته، في مقدمتها: تجويد برامج الرعاية والسعي لإيصالها إلى المناطق التي تحتاجها، وتوثيق التعاون مع المراكز العلمية والجهات ذات العلاقة، وإيجاد مصادر تمويل دائمة وثابتة تسهم في دعم ميزانية الجمعية.
واستعرض الأعضاء الموازنة العمومية للعام المالي المنصرم، والميزانية التقديرية للعام المالي الحالي، كما أقروا برامج ومشروعات الجمعية للعام الحالي، ومن ذلك دار الرعاية النهارية والمشروع الاستثماري الخيري، كما تم توقيع مذكرة تفاهم لتفعيل الاتفاقية بين الجمعية وجامعة الملك سعود.