ماليزيا تحبط مخططا «داعشيا» لتنفيذ هجمات في العاصمة.. وتعتقل 12 مشتبها بهم

تشديد الإجراءات الأمنية في كوالالمبور مع افتتاح «آسيان» اليوم

ماليزيا تحبط مخططا «داعشيا» لتنفيذ هجمات في العاصمة.. وتعتقل 12 مشتبها بهم
TT

ماليزيا تحبط مخططا «داعشيا» لتنفيذ هجمات في العاصمة.. وتعتقل 12 مشتبها بهم

ماليزيا تحبط مخططا «داعشيا» لتنفيذ هجمات في العاصمة.. وتعتقل 12 مشتبها بهم

اعتقلت الشرطة الماليزية 12 شخصا تربطهم صلات بمقاتلي تنظيم داعش وصادرت متفجرات كانت بحوزتهم محبطة مخططا لاستهداف عدد من المواقع في العاصمة وحولها. وقال قائد الشرطة خالد أبو بكر في بيان أمس إن المشتبه بهم - وجميعهم رجال - تتراوح أعمارهم بين 17 و41 عاما واعتقلوا يومي أمس وأول من أمس من ضاحيتي أولو لانجات وشيراس قرب كوالالمبور. وأشار إلى أن المشتبه بهم كانوا يخططون لهجمات على أهداف استراتيجية ومصالح حكومية في أنحاء وادي كلانج. وتابع البيان أن هذه المخططات وضعت استجابة لدعوات تنظيم الدولة الإسلامية لشن هجمات على الدول الإسلامية العلمانية التي تعتبرها «أعداء» للتنظيم. وقالت السلطات إن اعتقال من يشتبه أنهم مقاتلون في تنظيم داعش من قبل قد يكون سببا آخر وراء الهجمات المزمعة. وأضاف البيان أن المتفجرات التي صودرت تشمل 20 كيلوغراما من نترات الأمونيوم و20 كيلوغراما من نترات البوتاسيوم. وشددت الإجراءات الأمنية في كوالالمبور أمس مع بدء وصول القادة المشاركين في قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي تفتتح رسميا اليوم. ومن غير الواضح ما إذا كان المخطط الذي كشف النقاب عنه له صلة بالقمة. وتسعى ماليزيا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة الإرهاب خلال القمة. ولم تشهد بلدان جنوب شرقي آسيا هجمات لمقاتلين متشددين لكنها اعتقلت 92 مواطنا للاشتباه بارتباطهم بتنظيم داعش.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».