إعادة إعمار «المنارة الحدباء» في الموصل تنطلق الشهر المقبل (صور)

قاعدة المنارة الحدباء المدمرة (أ.ف.ب)
قاعدة المنارة الحدباء المدمرة (أ.ف.ب)
TT

إعادة إعمار «المنارة الحدباء» في الموصل تنطلق الشهر المقبل (صور)

قاعدة المنارة الحدباء المدمرة (أ.ف.ب)
قاعدة المنارة الحدباء المدمرة (أ.ف.ب)

أعلنت «اليونيسكو»، اليوم (الأربعاء)، أنّ مارس (آذار) المقبل سيشهد انطلاق أعمال إعادة بناء «المنارة الحدباء»، أحد أشهر المعالم الأثرية في الموصل، التي دُمّرت في 2017، خلال المعارك ضدّ تنظيم «داعش»، بالإضافة إلى إعادة إعمار كنيستين أثريتين في المدينة الواقعة في شمال العراق.
وكان مسؤولون في مديرية الآثار في المدينة أعلنوا في يناير (كانون الثاني) الماضي أنّ فرق تنقيب اكتشفت تحت جامع النوري الذي كانت المنارة الحدباء تعلوه، أرضيات مصلّى قديم يعود إلى القرن الثاني عشر. ودُمّر الجامع ومنارته الحدباء في يونيو (حزيران) 2017 خلال المعارك بين القوات العراقية وتنظيم «داعش»، بفعل متفجّرات وضعها المتطرفون داخل المسجد، بحسب الجيش العراقي.

وقالت «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة» (اليونيسكو) في بيان اليوم إنّه «بعد ثلاث سنوات من الأعمال التحضيريّة المُكثّفة، ستكون (اليونيسكو) بالشراكة مع الإمارات العربية المتّحدة، على أهبّة الاستعداد للشروع في أعمال إعادة إعمار المئذنة الحدباء وكنيستَي الساعة والطاهرة في شهر مارس (آذار) المقبل».
وأتى هذا الإعلان المشترك من جانب «اليونيسكو» والإمارات العربية المتّحدة التي تساهم في تمويل مشروع ترميم المنارة والجامع والكنيستين، في أعقاب زيارة للموصل قام بها، هذا الأسبوع، إرنستو أوتوني راميريز، مساعد المديرة العامة لليونيسكو للشؤون الثقافية. ونقل البيان عن راميريز قوله إنّ «أودري أزولاي، المديرة العامة لـ(اليونيسكو)، ستتوجّه إلى الموصل خصيصاً لاستهلال هذه الأعمال».

أما بالنسبة لمسجد النوري، فمن المقرّر انطلاق أعمال إعادة إعماره «بين أواخر يونيو (حزيران) وأوائل يوليو (تموز)»، على أن ينجز العمل برمّته بحلول نهاية 2023، بحسب ما أفاد به مسؤول في «اليونيسكو» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف المسؤول طالباً عدم نشر اسمه أنّ «اليونيسكو جمعت حتى الآن 110 ملايين دولار من أجل (إحياء روح الموصل)»، المشروع الذي أطلقته المنظمة في2018 لإعادة إعمار المعالم الأثرية في ثاني كبرى مدن العراق بعدما رزحت تحت سطوة الإرهابيين طوال أربع سنوات.

وبالإضافة إلى ترميم هذه المعالم الأثرية، البالغة كلفته 50 مليون دولار، يشمل المشروع خصوصاً إعادة إعمار 122 منزلاً تاريخياً في البلدة القديمة، بتمويل من الاتحاد الأوروبي قيمته 38.5 مليون دولار. وأوضح المصدر أنّ أعمال إعادة إعمار نحو 60 من هذه المنازل ستُنجز في مارس (آذار) خلال زيارة المديرة العامة لليونيسكو. وأضاف: «سيبدأ الوسط التاريخي بالعودة إلى الحياة في الربيع».
وعزا بيان «اليونيسكو» الفترة الطويلة التي استغرقتها الأعمال التحضيرية إلى «عملية إزالة الألغام من المواقع الأربعة التي تكبّدت أضراراً جسيمة جرّاء الأشراك المفخّخة والمواد الخطرة والذخائر غير المنفجرة». وأضاف أنّه بعد إزالة الألغام «بدأت عمليات التطهير التي لم تقتصر على إزالة الأحجار القديمة، إذ عُثر وسط الأنقاض على قطع نفيسة يُمكن إعادة استخدامها خلال مرحلة إعادة الإعمار».
وتضمّ مدينة الموصل كثيراً من المعالم الأثرية المهمّة.



اعتقال مؤثرة على «تيك توك» بعد عرضها منتجات سرقتها في مقطع فيديو

صورة مركبة لمارلينا فيليز في أثناء سرقتها من المتجر (يمين) وبعد نشر صورتها على «تيك توك» (يسار) (وسائل إعلام أميركية)
صورة مركبة لمارلينا فيليز في أثناء سرقتها من المتجر (يمين) وبعد نشر صورتها على «تيك توك» (يسار) (وسائل إعلام أميركية)
TT

اعتقال مؤثرة على «تيك توك» بعد عرضها منتجات سرقتها في مقطع فيديو

صورة مركبة لمارلينا فيليز في أثناء سرقتها من المتجر (يمين) وبعد نشر صورتها على «تيك توك» (يسار) (وسائل إعلام أميركية)
صورة مركبة لمارلينا فيليز في أثناء سرقتها من المتجر (يمين) وبعد نشر صورتها على «تيك توك» (يسار) (وسائل إعلام أميركية)

ألقت الشرطة الأميركية القبض على مؤثرة على تطبيق «تيك توك» في فلوريدا، بعد عرضها سلعاً كانت قد سرقتها من متجر «Target»، في مقطع فيديو نُشر على حسابها الذي يزيد عدد متابعيه على 300 ألف.

ووفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك بوست»، تواجه مارلينا فيليز (22 عاماً) تهمة السرقة لأكثر من 500 دولار، قيمة السلع من متجر «Target» في كيب كورال في 30 أكتوبر (تشرين الأول).

أخبر فريق المتجر شرطة كيب كورال أنه تمّ رصد فيليز وهي تسرق من خلال كاميرا أمنية. وقالت الشرطة إن فيليز سرقت 16 سلعة، بما في ذلك الأدوات المنزلية والملابس، بقيمة 500 دولار.

وبعد مراجعة مركز الشرطة تسجيلات الكاميرات في المتجر، نشر صورة للمشتبه بها عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، على أمل أن يتمكّن الجمهور من التعرّف إليها.

مارلينا فيليز بعد إلقاء القبض عليها من قِبل الشرطة (وسائل إعلام أميركية)

قالت الشرطة إن فيليز التي تنشر مقاطع فيديو عن حياتها بصفتها أماً لطفلين على «تيك توك»، تمّ التعرف إليها على أنها سارقة متجر من قِبل متصل مجهول يدّعي أنه أحد متابعيها. كما قدّم المتصل المجهول إلى الضباط رابطاً لحساب فيليز على «تيك توك» الذي تضمّن مقطع فيديو من يوم حادثة السرقة المزعومة وأظهرها وهي ترتدي الزي والنظارة ذاتهما اللتين كانت ترتديهما «السارقة» في لقطات أمن «Target».

وأظهر مقطع الفيديو الذي تمّ حذفه منذ ذلك الحين على «تيك توك» أيضاً توثيقها لنفسها وهي تختار أشياء داخل المتجر وتضعها في سيارتها بعد ذلك.

وقال المتحدث باسم إدارة شرطة كيب كورال، رايلي كارتر، لصحيفة «إكسبريس تريبيون»: «أعطتنا وسائل التواصل الاجتماعي دليلاً غير متوقع، مما عجّل بتحديد هويتها واعتقالها لاحقاً».

في عام 2019، تم القبض على فيليز عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً فقط بتهمة سرقة سيارة صديقتها وتحطيمها. كما تم القبض عليها في يوليو (تموز) 2023 بتهمة السرقة من متجر «Walmart» في كيب كورال.