شرطة جدة: لم نحتجز مدرب الاتحاد وسيارته تم التعميم عليها بسبب «بلاغ»

الإسباني بينات عكف على مراجعة «أشرطة مباريات الهلال».. ومختار جاهز

شرطة جدة: لم نحتجز مدرب الاتحاد وسيارته تم التعميم عليها بسبب «بلاغ»
TT

شرطة جدة: لم نحتجز مدرب الاتحاد وسيارته تم التعميم عليها بسبب «بلاغ»

شرطة جدة: لم نحتجز مدرب الاتحاد وسيارته تم التعميم عليها بسبب «بلاغ»

نفت شرطة جدة في بيان صادر لها أمس احتجاز بينات مدرب فريق الاتحاد الإسباني إثر بلاغ عن سرقة السيارة التي يقودها، وأكدت الشرطة في بيان رسمي على لسان نواف بن ناصر البوق الناطق الإعلامي أن الدوريات شاهدت السيارة المعمم عليها، وتم التحفظ عليها، ولا يوجد شق جنائي. كما أوضح البيان أنه لم يتم احتجاز المدرب بينات، وتم إخلاء سبيله في الموقع نفسه، بينما تم احتجاز السيارة فقط.
وقد أشارت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى إيقاف دورية أمنية سيارة المدرب بينات بأحد شوارع محافظة جدة في ساعة متأخرة أول من أمس قبل قيام الأخير بالاتصال بعادل جمجوم نائب رئيس النادي الذي صادف تواجده على مقربة من الشارع «موقع توقيف الدورية لسيارة المدرب» ليتوجه إليه مباشرة باذلا جهدا كبيرا في إقناع رجال الأمن بسحب السيارة وترك المدرب يغادر إلى منزله؛ كون الأمر يتعلق بالنادي الذي سيقوم بحل الإشكالية؛ مما أدى إلى تعاون الجهات المختصة ليغادر المدرب إلى منزله دون أن يتوجه إلى التوقيف، وهو ما أكده عادل جمجوم نائب رئيس النادي خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»؛ حيث قال: إن الموضوع قد تجاوز أكثر من حجمه، مبررا ذلك ببحث البعض عن الإثارة، ومنوها إلى أن المدرب لم يتم إيقافه أو تحويله إلى الشرطة، ولم يحتج إلى أي كفالة؛ كونه لم يتم إيقافه في الأساس، مشيرا إلى أن الإشكالية تتعلق بالسيارة الخاصة بالمدرب، على اعتبار أن هناك بلاغا عن سرقة السيارة، وأنهم يبحثون الموضوع للانتهاء منه.
من جانب آخر اقتربت إدارة النادي من إنهاء كافة النواقص المتعلقة باستخراج الرخصة الآسيوية، بعد أن رفعت ملفا كاملا يوم أمس إلى لجنة التراخيص في الاتحاد السعودي بعد استكمال كافة النواقص التي أشارت إليها اللجنة ذاتها في بريد إلكتروني أرسلته في وقت سابق؛ الأمر الذي تنتظر معه الإدارة تسلم رخصة النادي الآسيوية خلال الأيام المقبلة بعد استكمالها كافة الأوراق والطلبات.
من جهة أخرى، عكف المدرب بينات طوال ليلة أمس على متابعة أشرطة فيديو لعدد من مباريات منافسه فريق الهلال، شملت مواجهاته في الجولات السابقة بدوري جميل للمحترفين؛ لرصد نقاط القوة والضعف في الفريق؛ ليتسنى له رسم المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها المواجهة، وقد تأكد غياب اللاعب محمد أبو سبعان عن اللقاء بداعي الإصابة، بينما سيعود مختار فلاتة بعد أن غاب عن مواجهة الفتح بداعي الإيقاف.
من جهة أخرى اقترب المهاجم البرازيلي جبسون من اعتناق الإسلام، في ظل الدور الكبير الذي يقوم به الشيخ نايف الجهني واللاعب أحمد الفريدي، ورغبة اللاعب في معرفة الكثير عن تعاليم وضوابط الدين الإسلامي.
من جانبه أكد المدافع راشد الرهيب أنه ما زال يواصل أداء التدريبات مع الفريق، ولم يحسم بعد مصيره مع النادي، وأنه قد يكون هناك اجتماع مقبل مع الإدارة لحسم كافة الأمور، نافيا رفضه الحصول على مستحقاته عن طريق الجدولة.
على صعيد آخر قام عدد من لاعبي الفريق الأول بزيارة مركز الرعاية المتطورة لذوي الاحتياجات الخاصة والتقوا خلال الزيارة إخوانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحضر احتفالية المركز من الجانب الاتحادي عادل جمجوم نائب رئيس النادي، واللاعبون حمد المنتشري، وأبوسبعان، وعمار الدحيم، وراشد الرهيب، وهاني الناهض، وهتان باهبري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».