بنك أبوظبي الأول يعتزم الاستحواذ على مجموعة «هيرميس» المصرية

أعلنت البورصة المصرية عن وقف التداول على أسهم شركة «هيرمس» القابضة (رويترز)
أعلنت البورصة المصرية عن وقف التداول على أسهم شركة «هيرمس» القابضة (رويترز)
TT

بنك أبوظبي الأول يعتزم الاستحواذ على مجموعة «هيرميس» المصرية

أعلنت البورصة المصرية عن وقف التداول على أسهم شركة «هيرمس» القابضة (رويترز)
أعلنت البورصة المصرية عن وقف التداول على أسهم شركة «هيرمس» القابضة (رويترز)

أعلنت شركة المجموعة المالية هيرميس القابضة عن تلقيها اليوم الأربعاء عرض شراء مبدئي غير ملزم من بنك أبوظبي الأول، البنك الرائد والأكبر بدولة الإمارات العربية المتحدة، لاستحواذ نقدي محتمل على حصة أغلبية بنسبة لا تقل عن %51 من أسهم رأس مال الشركة المصدرة.
وأوضحت هيرميس، في بيان للبورصة المصرية، أن العرض تضمن سعر شراء تقديرى 19 جنيها للسهم.
وسيكون إتمام الصفقة وتحديد السعر النهائي مشروطا بإجراء عملية الفحص النافى للجهالة على الشركة والحصول على الموافقات الرقابية المطلوبة.
وشدد العرض على أن «موظفي الشركة هم عنصر حيوي في قدرة الشركة على النمو والمنافسة».
في موازاة ذلك، أعلنت البورصة المصرية، اليوم (الأربعاء)، أن الهيئة العامة للرقابة المالية قررت وقف التداول على أسهم شركة «هيرميس» القابضة. وأضافت أن التعليق سيستمر لحين ورود بيان من الهيئة، ويشمل تعليق جميع العروض والطلبات المسجلة على أسهم الشركة قبل نشر هذا الإعلان.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.