إسرائيل تغتال 3 عناصر من «فتح» في نابلس

فلسطينيون يتفقدون سيارة أصيبت بأعيرة نارية تعود لثلاثة من «فتح» قتلتهم إسرائيل أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون سيارة أصيبت بأعيرة نارية تعود لثلاثة من «فتح» قتلتهم إسرائيل أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تغتال 3 عناصر من «فتح» في نابلس

فلسطينيون يتفقدون سيارة أصيبت بأعيرة نارية تعود لثلاثة من «فتح» قتلتهم إسرائيل أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون سيارة أصيبت بأعيرة نارية تعود لثلاثة من «فتح» قتلتهم إسرائيل أمس (أ.ف.ب)

اغتالت إسرائيل ثلاثة شبان ينتمون لحركة «فتح»، في نابلس شمال الضفة الغربية، أمس، بعد ملاحقة استمرت شهوراً.
وأطلقت قوات خاصة إسرائيلية، وصلت إلى حي المخفية بمدينة نابلس، في مركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية وسيارة أخرى، النار بكثافة وبشكل مباشر على مركبة كان يستقلها الشبان، فقضوا على الفور.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان رسمي «استشهاد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال في نابلس».
وفوراً نعت حركة «فتح» أبناءها، معلنة {استشهاد» أدهم مبروك ومحمد الدخيل وإبراهيم مبسلط. وأصدرت «كتائب شهداء الأقصى»، وهي جناح مسلح تابع لـ«فتح» ليس ناشطاً بشكل علني، بيان نعي، أدانت فيه «عملية الاغتيال الجبانة التي نفّذتها قوة خاصة صهيونية في مدينة نابلس جبل النار». وأضافت: «تؤكد الكتائب أن دماء شهدائها لن تذهب هدراً وأن الرد قادم بإذن الله، وسيقابَل الدم بالدم».
كما أدانت الخارجية الفلسطينية «جريمة الإعدام البشعة» في نابلس، وطالبت «الجنائية الدولية» بتحمل مسؤولياتها. أما رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، فطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش اغتال خلية مسؤولة عن إطلاق النار عدة مرات صوب الجنود.
وصدر بيان للجيش و«الشاباك» الإسرائيلي، جاء فيه أنه «في أعقاب نشاط استخباراتي وعملياتي مشترك لجهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي ووحدة اليمام، تم اغتيال خلية إرهابية من منطقة نابلس، وهي مسؤولة عن سلسلة عمليات إطلاق نار في المنطقة استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الأسابيع الأخيرة».
وأظهرت لقطات فيديو، الجنود، وهم يتحققون من موت الشبان قبل أن ينسحبوا، كما أظهرت عدداً كبيراً من إصابة أجسادهم بالرصاص. ويتضح من الفيديوهات التي وثقها فلسطينيون كانوا قرب المكان، أن القوات الإسرائيلية أمطرت السيارة من جهاتها الأربع بالرصاص.
وقال القناة 14 الإسرائيلية إن القوة الخاصة باغتت الشبان ونجحت بتصفيتهم وعادت إلى قواعدها سالمة. وصرح مسؤول أمني إسرائيلي بأن الخلية كانت بمثابة قنبلة موقوتة وأن أعضاءها كانوا ينوون تنفيذ مزيد من العمليات.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.