أشهر جياد العالم تترقب انطلاق كأس السعودية 2022

ستتنافس للفوز بجوائز تقارب 20 مليون دولار

الجواد ميراكلس بطل كأس خادم الحرمين سيشارك في كأس السعودية العالمية (الشرق الأوسط)
الجواد ميراكلس بطل كأس خادم الحرمين سيشارك في كأس السعودية العالمية (الشرق الأوسط)
TT

أشهر جياد العالم تترقب انطلاق كأس السعودية 2022

الجواد ميراكلس بطل كأس خادم الحرمين سيشارك في كأس السعودية العالمية (الشرق الأوسط)
الجواد ميراكلس بطل كأس خادم الحرمين سيشارك في كأس السعودية العالمية (الشرق الأوسط)

تشهد كأس السعودية في نسختها الثالثة التي ستنطلق في الـ25 فبراير (شباط) الحالي مشاركة أشهر جياد العالم.
وتمثل قصص بعض الجياد المشاركة وحكايات الفرسان وبطولاتهم في السباق، نموذجاً يؤكد المتابعة الكبيرة من جانب المهتمين برياضة سباقات الخيل في العالم، والذين سيشاركون بجياد لها تاريخ كبير من البطولات، وشاركت في وقت سابق، في أهم مضامير الخيل العالمية، وحققت الفوز، فيما تشارك دول لأول مرة في النسخة الثالثة من السباق، عبر فرسان لهم بطولاتهم الكبيرة في هذا المضمار، بما يؤكد المكانة العالمية لهذا الكأس على خارطة السباقات العالمية.
ويقول المدرب الياباني يوشيتو ياهاغي، إن كأس السعودية تشكل أولوية بالنسبة إليه عندما فازت الفرس مارش لورين بالفئة الأولى من كأس المربين في ديل مار شهر نوفمبر الماضي، وعلى الرغم من احتمال تقاعد الفرس البالغة من العمر ستة أعوام بعد نجاحها في كاليفورنيا، كان هناك رغبة بالمشاركة لمرة أخرى في السباقات، حيث سيكون كأس السعودية البالغة قيمة جوائزه 20 مليون دولار بمثابة خاتمة عظيمة للفرس، تحتفي فيها بتقاعدها، وبطولتها المتواصلة على مدى سنين مستمرة.
وعادت الفرس اليابانية إلى تدريباتها الكاملة قبل مشاركتها في كأس السعودية، حيث ستنضم إلى جانب أفضل خيول السباقات الرملية في العالم والتي ستتنافس في السباق البالغ مسافته 1800 متر.
وتشمل قائمة الخيول المنافسة كلاً من بطل النسخة الماضية من كأس السعودية الجواد «مشرف»، والجواد تو كينيس الفائز بكأس الأبطال في اليابان، والجواد «ماندالون» الأميركي ، وغيرها من الخيول المشاركة من الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا الجنوبية وآسيا.
من جهة أخرى، يأمل المدرب اليوناني كريستوس ستافرو في تحقيق نجاح تاريخي مع أول حصان له يشارك في سباقات دولية، ألا وهو رون تو ذا هيلز، وذلك في سباق الهانديكاب السعودي الدولي الذي تبلغ قيمة جوائزه 500 ألف دولار.
وسيكون رون تو ذا هيلز أول حصان يوناني يشارك في سباق كأس السعودية، ويمثل واحداً من 10 دول مشاركة من أوروبا وأميركا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي التي تتطلع إلى المنافسة في السباق العشبي الذي يبلغ مسافته 2100 متر، كما أن ستافرو امتطى 1500 جواد فائز كفارس قبل أن يحصل على رخصة التدريب في عام 2001، حيث أشرف في الموسم الماضي على 32 جواداً فائزاً في اليونان.
وقال كريستوس ستافرو قبل انعقاد سباق الهانديكاب السعودي الدولي: «لقد تحقق حلمي، وإنه لشرف كبير لي أن أشارك في سباق يقدم مثل هذه الجوائز الضخمة».
وأضاف: «لقد كنت محظوظاً بامتلاك عدة جياد مميزة خلال مسيرتي المهنية». ولا شك أن الجواد «رون تو ذا هيلز» هو من أفضل هذه الجياد ويعد الأكثر تميزاً من ناحية المعدلات وجودة السباقات التي فاز بها، خاصة وأن 10 من هذه السباقات التي فاز بها تصنف من سباقات.
وقال: «كنت أفضل وجود عدد أيام أكثر بين نقل الحصان وبدء السباق، لكن آمل أن يتأقلم حصاني بشكل جيد لأنه يتمتع بالهدوء والثقة».
وتشكل مشاركة هذا الجواد في سباق هذا الشهر عاملاً إيجابياً كبيراً لقطاع سباقات الخيول اليوناني الذي يقول عنه ستافرو الذي يدرب 20 جوادا من إسطبله في مضمار سباقات ماركوبولو، إنه يواجه العديد من الصعوبات.
وأضاف: «لا نعيش وضعاً جيداً حالياً، خاصة وأن قيمة الجوائز وعدد الجياد قد انخفضا بشكل كبير».
واختتم ستافرو قائلاً: «آمل أن أستمر في تدريب هذا الجواد أو حتى خيول أفضل، وأن أحظى بفرصة المشاركة في سباقات دولية. لكن أولويتي الحالية هي التميز في قطاع سباقات الخيول اليوناني».
وتعتبر بطولة كأس السعودية للفروسية، أغلى سباق للخيل في العالم، وحقق نجاحات في دورتيه السابقتين، بشهادة خبراء هذه الرياضة وأصبح واحداً من أهم السباقات التي تستقبل الخيل من دول العالم، حيث تتسم أجواء السباقات بالشغف والمنافسة، ومشاركة العائلات التي تستمع بالمنافسات، والفعاليات التي تقام على هامش السباق.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.