البابا الفخري بنديكت السادس عشر يعتذر لضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنيسة

صورة نشرها المكتب الصحفي للفاتيكان البابا فرانسيس (إلى اليسار) وهو يصافح البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)
صورة نشرها المكتب الصحفي للفاتيكان البابا فرانسيس (إلى اليسار) وهو يصافح البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)
TT

البابا الفخري بنديكت السادس عشر يعتذر لضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنيسة

صورة نشرها المكتب الصحفي للفاتيكان البابا فرانسيس (إلى اليسار) وهو يصافح البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)
صورة نشرها المكتب الصحفي للفاتيكان البابا فرانسيس (إلى اليسار) وهو يصافح البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)

طلب البابا الفخري بنديكت السادس عشر الصفح من ضحايا الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية، إلا أنه نفى بشدة اتهامات محددة ضده بالتستر، بحسب بيان نشر اليوم (الثلاثاء) في الفاتيكان.
وكتب البابا الفخري في البيان: «تحملت مسؤولية كبيرة في الكنيسة الكاثوليكية. يتعاظم ألمي بسبب تجاوزات وأخطاء حدثت خلال فترات ولايتي في الأماكن ذات الصلة».
وجاء في البيان أنه يريد التعبير عن «خجله العميق» و«ألمه الشديد» و«خالص اعتذاره لجميع ضحايا الاعتداء الجنسي»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتعرض بنديكت السادس عشر، وهو الكاردينال السابق يوزيف راتسينجر، لانتقادات شديدة الأسابيع الماضية على خلفية تحقيق عن حالات اعتداء جنسي في أبرشية ميونيخ وفرايزينغ، وواجه البابا الفخري فيه اتهامات بسوء التصرف في أربع حالات. ويفترض الخبراء من شركة المحاماة (فيستفال شبيلكر فاستل)، الذي كلفتها الأبرشية بإجراء التحقيق، أن راتسينجر، خلال فترة توليه منصب رئيس أساقفة ميونيخ، أعاد قساوسة اعتدوا جنسيا على أطفال إلى الرعاية الرعوية.
وتم نفي هذه المزاعم بشكل قاطع في «فحص للحقائق» قام به محامو ومستشارو راتسينغر، والذي نشر أيضاً اليوم (الثلاثاء). وجاء في تقرير الفحص: «التحقيق لا يتضمن دليلا على اتهام سواء بسوء التصرف أو بالمساعدة في التستر... بصفته رئيس الأساقفة، لم يكن الكاردينال راتسينجر متورطا في التستر على جرائم الانتهاك».
وتحدث بنديكت السادس عشر أيضاً عن مزاعم بأنه كذب بشأن حضوره اجتماعا متعلقا بنقل قس من شمال الراين - ويستفاليا إلى بافاريا. ويتهم هذا القس بالاعتداء الجنسي على العديد من الأطفال لاحقا في كنيستين في بافاريا.
وذكر البابا الفخري أن البيان الخاطئ الذي ذكر فيه أنه لم يكن حاضرا في ذلك الاجتماع يرجع إلى سوء فهم، مشيرا إلى أن هذا الخطأ نشأ خلال كتابة بيانه عن التحقيق، والذي ساعدته فيه «مجموعة صغيرة من الأصدقاء».



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.