«مدرسة برشلونة لكرة القدم» تفتح أبوابها في السعودية خلال 7 أشهر

اتفاقية بين «وقت اللياقة» والنادي الإسباني لفتح أكاديميات تدعم «أسلوب حياة صحيًا وسليمًا»

الرئيس التنفيذي للتشغيل في {وقت اللياقة} فهد الحقباني ورئيس نادي برشلونة جوسيب بارتوميو يوقعان عقد الاتفاق ({الشرق الأوسط})
الرئيس التنفيذي للتشغيل في {وقت اللياقة} فهد الحقباني ورئيس نادي برشلونة جوسيب بارتوميو يوقعان عقد الاتفاق ({الشرق الأوسط})
TT

«مدرسة برشلونة لكرة القدم» تفتح أبوابها في السعودية خلال 7 أشهر

الرئيس التنفيذي للتشغيل في {وقت اللياقة} فهد الحقباني ورئيس نادي برشلونة جوسيب بارتوميو يوقعان عقد الاتفاق ({الشرق الأوسط})
الرئيس التنفيذي للتشغيل في {وقت اللياقة} فهد الحقباني ورئيس نادي برشلونة جوسيب بارتوميو يوقعان عقد الاتفاق ({الشرق الأوسط})

بعد أن نجح نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم في جذب الملايين من المعجبين حول العالم، وصعود شعبيته في العالم العربي، يسعى النادي إلى نقل مبادرته لتدريب الشباب على الروح الرياضية والاهتمام بالقيم الرياضية الجيدة، إلى السعودية. وخلال الأشهر السبعة المقبلة، سيتم الإعداد لأول أكاديمية بمواصفات نادي برشلونة في المملكة العربية السعودية على أن تصل عدد الأكاديميات إلى سبع؛ ثلاث منها في الرياض، واثنتين في جدة، وأخريين في المنطقة الشرقية. وخص الرئيس التنفيذي للتشغيل لشركة «وقت اللياقة» السعودية فهد الحقباني «الشرق الأوسط» بنشر تفاصيل العقد الذي وقعه مع نادي برشلونة الإسباني لفتح الأكاديميات في السعودية بهدف «إدخال أسلوب حياة صحي وسليم إلى المجتمع». وقد وقعت شركة «وقت اللياقة» السعودية، وهي أكبر شبكة أندية رياضية في الشرق الأوسط، مع نادي برشلونة العقد لفتح «مدرسة برشلونة لكرة القدم» في السعودية، بعد أن راجع النادي استعدادات الشركة وقلصت الفترة المطلوبة لفتح الأكاديمية من سنة إلى سبعة أشهر. وشرح الحقباني الإعداد للأكاديمية الخاصة بكرة القدم التي تحمل أسلوبا تعليميا يدعم حياة أكثر صحة، وتعلم الأطفال والشباب روح الرياضة. وقال: «خلال الأشهر السبعة المقبلة، ندرب الفريق التقني الذي سيتولى التعليم». وبدأت عملية تدريب مدربين سعوديين وعرب ليصل عددهم إلى 45 مدربا يشرفون على الأكاديمية الرياضية، إلى جوار 9 مدربين إسبان معتمدين من نادي برشلونة في مواقع مستقلة للأكاديميات.
وأوضح الحقباني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» الهدف من الاتفاق: «نسعى إلى رؤية الطفل يعود إلى البيت وهو شخص مفيد، يحمل مبادئ الالتزام والمساعدة والروح الرياضية». ومن المتوقع أن تضم الأكاديمية الواحدة 450 طالبا في الشهر، ويبدأ قبول الطلاب من سن الرابعة حتى السادسة عشرة. وقال الحقباني: «نأمل أن يعود الطالب عاما تلو الآخر، لتصبح ثقافة الرياضة واللياقة جزءًا من ثقافته».
يذكر أن شركة «وقت اللياقة» أصبحت «الشريك الرسمي لنادي برشلونة في السعودية والإمارات»، بما في ذلك منح حقوق حصرية لـ«وقت اللياقة» في السعودية لتنفيذ أكاديمية تعليم الصغار كرة القدم وافتتاح «مدرسة برشلونة لكرة القدم أوFCB Escola» ». واعتبر الحقباني أن نجاح التجربة سيكون مبنيا على «رصد تعلم الصغار شيئا مفيدا في حياتهم». وأضاف: «الأكاديميات مربحة ماديا، ولكن العائد ليس كبيرا، الهدف هو تطبيق أسلوب حياة إيجابي وصحي، وأن تكون مشاركتهم في هذه المدارس طريقة لجعلهم مفيدين لمجتمعهم ونساعدهم على أن يطوروا أنفسهم».
وهدف نادي برشلونة وكذلك «وقت اللياقة» الأساسي من هذه المدرسة تعليم الصغار كرة القدم بالإضافة إلى عدة أمور لها علاقة بالرياضة مثل الروح الرياضية والالتزام واحترام الخصم من خلال لعب كرة القدم بهدف المتعة، إلى جانب التأثير في أسلوب حياة المجتمع وتعليم الصغار عادات غذائية ورياضية صحيحة ليتبع الطفل أسلوب حياة صحيا وسليما خلال حياته مهما كانت مسيرته المهنية في كل المجالات.
يذكر أن هذه ستكون الأكاديمية الرياضية الأولى في السعودية مع أي نادي دولي. وشرح الحقباني: «بعد زيارات نواد أوروبية عدة، وجدت أن نادي برشلونة يتوافق مع مبادئنا، وهذا ما حرصنا عليه».
من ناحية أخرى، تتيح الاتفاقية تفعيل الشراكة من الناحية التسويقية والدعائية مثل حقوق استخدام صور اللاعبين، والتواصل مع مشجعي نادي برشلونة عن طريق قنواتهم، واستخدام الشعار وكذلك وضعه، كما تضمن الاتفاق إرسال عدد من الأطفال سنويًا لمقر مدرسة نادي برشلونة بمدينة برشلونة للتدريب عدة أيام تحت إشراف مدربيهم مباشرة. ولدى نادي برشلونة اتفاقات مع 14 شريكا حول العالم، ليصبح «وقت اللياقة» الشريك الـ15 لها.
يذكر أن شركة «وقت اللياقة» تسعى إلى توسيع نشاطها في مجال الرياضة، وتركز على أسلوب الحياة وليس فقط اللياقة الجسدية. وكانت هذه من بين أسباب تم الإعلان عنها لفوزها بجائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي عن عام 2014 وتم تسلمها في يناير (كانون الثاني) الماضي.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».