وصول قوات أميركية قوامها ألف جندي إلى رومانيا

طائرة نقل تابعة للقوات الجوية الأميركية تحمل جنوداً أميركيين بعد هبوطها أمس في مطار جاسيونكا جنوب بولندا (إ.ب.أ)
طائرة نقل تابعة للقوات الجوية الأميركية تحمل جنوداً أميركيين بعد هبوطها أمس في مطار جاسيونكا جنوب بولندا (إ.ب.أ)
TT

وصول قوات أميركية قوامها ألف جندي إلى رومانيا

طائرة نقل تابعة للقوات الجوية الأميركية تحمل جنوداً أميركيين بعد هبوطها أمس في مطار جاسيونكا جنوب بولندا (إ.ب.أ)
طائرة نقل تابعة للقوات الجوية الأميركية تحمل جنوداً أميركيين بعد هبوطها أمس في مطار جاسيونكا جنوب بولندا (إ.ب.أ)

وصلت دفعة أولى قوامها 1000 جندي إلى رومانيا، من القوات الأميركية التي تَقرر نشرها لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في خضمّ توترات مع روسيا، وفقاً لما ذكره وزير الدفاع الروماني فاسيلي دينكو.
ومن المقرر أن تقوم الدفعة الأولى باتخاذ الاستعدادات اللازمة لكامل المجموعة التي يصل قوامها إلى ألف جندي.
وحسب تقارير إعلامية، سوف تتمركز المجموعة في قيادة للصواريخ، في ديفسيلو جنوبي رومانيا، وفي قاعدة «ميهيل كوجالنيسيانو» على البحر الأسود، وفي مطار عسكري روماني في كامبيا تورزي شمال البلاد.
وكان رئيس اللجنة العسكرية بحلف شمال الأطلسي، قد صرح أمس (الاثنين)، بأن الحلف يدرس زيادة وجوده العسكري في دول البلطيق وبولندا إذا أبقت روسيا قواتها في روسيا البيضاء بعد انتهاء تدريبات عسكرية.
وقال حلف شمال الأطلسي إن روسيا أرسلت 30 ألف جندي إلى روسيا البيضاء، الجارة الشمالية لأوكرانيا، لإجراء مناورات عسكرية مشتركة هذا الشهر، ليتجاوز إجمالي الانتشار العسكري الروسي على حدود أوكرانيا مائة ألف جندي.
وأرسلت الولايات المتحدة ثلاثة آلاف جندي إلى رومانيا وبولندا الأسبوع الماضي لطمأنة الحلفاء، بينما قالت ألمانيا إنها تدرس تعزيز انتشارها العسكري الحالي في ليتوانيا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.