شاهد... تحرير تمساح من إطار دراجة طوّق رقبته 6 سنوات

هيلي خلال محاولته الإنقاذية بمعاونة رجال محليين (أ.ف.ب)
هيلي خلال محاولته الإنقاذية بمعاونة رجال محليين (أ.ف.ب)
TT

شاهد... تحرير تمساح من إطار دراجة طوّق رقبته 6 سنوات

هيلي خلال محاولته الإنقاذية بمعاونة رجال محليين (أ.ف.ب)
هيلي خلال محاولته الإنقاذية بمعاونة رجال محليين (أ.ف.ب)

تم أخيراً هذا الأسبوع، تخليص تمساح في إندونيسيا يبلغ طوله 4 أمتار من إطار دراجة نارية بعدما طوّق رقبته طيلة ست سنوات، حسبما أفادت تقارير إعلامية إندونيسية اليوم (الثلاثاء).
وتمكن من إنقاذ التمساح رجل في الـ35 يُدعى هيلي، ينحدر من منطقة سراجين في جاوة الوسطى. ونقلت وكالة أنباء «انتارا» الرسمية عن هيلي قوله «كنت أستعد للإمساك بالتمساح منذ أسابيع».
http://https://www.youtube.com/watch?v=3lbBB4EtDOE
وحضر الرجل إلى نهر بالو الإندونيسي في مقاطعة سولاويسي الوسطى للإدلاء بدلوه في مهمة إزالة الإطار من حول عنق التمساح، بعد سنوات من المحاولات الفاشلة من جانب خبراء الحيوانات المحليين والدوليين. وكان من بين من حاولوا تخليص التمساح من الإطار قبل ذلك، مقدم عروض الحياة البرية الأسترالي، ماتيو نيكولاس رايت، وزميله المعني بالتماسيح كريس ويلسون، بالإضافة إلى خبير الحياة البرية الأميركي، فورست غالانت، الذي حاول إنجاز المهمة في فبراير (شباط) 2020.
وأعلنت السلطات في بالو عن مكافأة لأي شخص لديه الشجاعة الكافية للتعامل مع التمساح وإزالة الإطار. وقال هيلي، إنه استخدم الحمام والدجاج المقيد إلى عصا من الخيزران لجذب التمساح إلى الشاطئ، قبل أن ينجح في المهمة أمس (الاثنين).
وأوضح، أنه أمسك بالتمساح بنفسه، لكن عشرات الرجال ساعدوه في رفعه إلى الشاطئ. وأظهرت مقاطع نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي التمساح وقد تم تكميم فمه وتغطية رأسه بقطعة من القماش بينما كان هيلي يرفع الإطار عن رقبته. وقد تم إطلاق التمساح مرة أخرى في النهر.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.