الأهلي يستثمر تأخير مواجهة الفتح في تأهيل المصابين

الزويهري يدعم الفريق بمكافآت ضخمة

من استعدادات الأهلي الأخيرة تأهبا لمباراة الفتح (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من استعدادات الأهلي الأخيرة تأهبا لمباراة الفتح (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يستثمر تأخير مواجهة الفتح في تأهيل المصابين

من استعدادات الأهلي الأخيرة تأهبا لمباراة الفتح (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من استعدادات الأهلي الأخيرة تأهبا لمباراة الفتح (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

استغل الجهاز الفني لفريق الأهلي وبالتنسيق مع الجهاز الطبي بالفريق تأخير مواجهة الفريق مع الفتح في الجولة الـ24 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لمدة 48 ساعة والتي كان مقررا أن تقام مساء أمس الأحد على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة إلى غد الثلاثاء بسبب عدم تمكن فريق الفتح من مغادرة الأحساء إلى جدة لسوء الأحوال الجوية بعمله على زيادة تأهيل عدد من العناصر التي كانت تشكو من إصابات مختلفة وفي طور التأهيل النهائي وعلى رأسهم الثلاثي عمر السومة ومهند عسيري ومعتز هوساوي، خصوصا الأخير الذي كان مستبعدا من حسابات مدرب الأهلي من المشاركة في المباراة من خلال توقيتها السابق حيث فتح تأخير اللقاء باب الأمل للحاق اللاعب بالمباراة، وستحدد الحصة التدريبية الأخيرة مساء اليوم الاثنين إمكانية انضمامه لقائمة اللاعبين في المباراة من عدمه، بينما بات المهاجم مهند عسيري في جاهزية تامة للمشاركة في لقاء الغد بعد أن كان يعاني من كدمة بسيطة لحقت به منذ مواجهة الفيصلي الدورية الماضية وشارك في لقاء الأهلي الإماراتي الآسيوية الماضية متحاملا عليها في ظل تأخر الفريق بالنتيجة حيث استطاع اللاعب إحراز هدف التعديل لفريقه قبل أن يرجح زميله البرازيلي برونو سيزار النتيجة لفريقه بتسجيل الهدف الثاني في المباراة.
من جهة أخرى ضاعف عضو شرف الأهلي مساعد الزويهري من دعمه المقدم كمكافأة للفريق الأول في حالة انتصارهم خلال المباريات الثلاث المتبقية من مسابقة الدوري بمبلغ مليون نصف المليون ريال بواقع نصف مليون ريال لكل مباراة إلى ثلاثة ملايين ريال حيث ستذهب المليون ونصف الأخرى كدعم لإدارة النادي خلال هذه المرحلة.
من جانبه قدم رئيس النادي الأمير فهد بن خالد شكره وتقديره وتقدير كافة الأهلاويين لعضو شرف النادي مساعد الزويهري على ما يقدمه لناديه، مشيرا إلى أن النادي الأهلي يعتبر انضمام أبو هليل لهيئة أعضاء الشرف هو أحد مكاسب النادي في هذا الموسم، فيما أكد الزويهري أنه يعتبر انضمامه للنادي الأهلي وخدمته شرفا لكل منتم لهذا الكيان.
من جهة ثانية أوضحت منصة «مكاني» الإلكترونية والخاصة بحجز وبيع تذاكر المباريات عن إجراء تعديل في موعد مباراة الأهلي والفتح التي تم تأجيلها من أمس الأحد إلى غد الثلاثاء على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة حيث ستكون انطلاقتها في الساعة الثامنة وأربعين دقيقة عن موعدها السابق الذي كان محددا انطلاقها في الساعة التاسعة مساء، وكانت إدارة الأهلي قد طمأنت والقائمين على منصة مكاني الإلكترونية الجماهير على تذاكر مباراة الفريق الأول أمام الفتح وأنها ستكون سارية لمن حصل عليها في الأيام الماضية، بينما سيتم تواصل البيع حتى الساعة الثانية من فجر غدا الثلاثاء.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».