أميركا تدعو كوريا الشمالية إلى التركيز على احتياجات شعبها بدل الصواريخ

من تجارب كوريا الشمالية الصاروخية (أرشيفية - أ.ب)
من تجارب كوريا الشمالية الصاروخية (أرشيفية - أ.ب)
TT

أميركا تدعو كوريا الشمالية إلى التركيز على احتياجات شعبها بدل الصواريخ

من تجارب كوريا الشمالية الصاروخية (أرشيفية - أ.ب)
من تجارب كوريا الشمالية الصاروخية (أرشيفية - أ.ب)

دعت الولايات المتحدة كوريا الشمالية إلى وقف تمويل برامجها النووية وتلك الخاصة بالصواريخ الباليستية وإعطاء الأولوية لاحتياجات شعبها، بينما ألقت روسيا والصين باللوم على العقوبات في تفاقم الوضع الإنساني في الدولة الآسيوية المعزولة.
وسلطت روسيا الضوء على العقوبات في مجلس الأمن الدولي في إطار رئاستها للمجلس المؤلف من 15 عضوا خلال فبراير (شباط). ومع ذلك، قال دبلوماسيون إن سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، لم يستطع رئاسة الاجتماع لإصابته بكوفيد - 19.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمس الاثنين «ندعو جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى إظهار التزامها برفاهية شعبها من خلال احترام حقوق الإنسان ووقف تمويل برنامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية غير المشروعة وإعطاء الأولوية لاحتياجات شعبها؛ الكوريين الشماليين الضعفاء».
وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية هو اسم كوريا الشمالية الرسمي. وهي تخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2006 بسبب برامجها النووية والصاروخية. وأحيت روسيا والصين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مسعى بدأ في 2019 لتخفيف عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية فيما وصفتاه بأنها محاولة لتحسين الوضع الإنساني. ولم تجد هذه الخطوة دعما أو مشاركة تذكر بين أعضاء المجلس، لذلك لم تطرحها الصين وروسيا للتصويت.
وقال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمام المجلس «إذا كان على المجلس أن يفكر في الكوريين العاديين وليس فقط في القضايا الجيوسياسية، فيتعين دعم هذا الاقتراح... نعتقد اعتقادا راسخا بأن آلة عقوبات مجلس الأمن بحاجة لجرعة قوية من الإنسانية».
وجاء في مقتطف من تقرير سري للأمم المتحدة، اطلعت عليه رويترز يوم السبت، أن الوضع الإنساني في كوريا الشمالية «يستمر في التدهور». وقال التقرير إن هذا ربما يرجع بشكل رئيس إلى الإغلاق الذي تفرضه بيونغ يانغ لاحتواء فيروس كورونا.
كما استغلت روسيا والصين اجتماع المجلس أمس الاثنين لانتقاد العقوبات الأحادية الجانب، دون ذكر أسماء. وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون عن الدول التي تفرض هذه العقوبات «لقد أطلقوها يمينا ويساراً وفي كل اتجاه في جنون، لدرجة أنهم أدمنوا ذلك على ما يبدو».
وردت توماس غرينفيلد على ذلك بالتعبير عن القلق من محاولات «انتقاد ونزع الشرعية» عن العقوبات الأحادية باعتبارها غير قانونية وأن الولايات المتحدة ترفض هذا الموقف رفضاً قاطعا.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.