هل يستطيع الهلال الفوز على تشيلسي غداً؟

خبراء كرويون سعوديون قالوا إن «كرة القدم لا تعرف المستحيل»... ولكن!

أداء الهلال الرائع أمام الجزيرة يجب ألا يكون مبالغاً فيه حين اللعب أمام تشيلسي (تصوير: بشير صالح)
أداء الهلال الرائع أمام الجزيرة يجب ألا يكون مبالغاً فيه حين اللعب أمام تشيلسي (تصوير: بشير صالح)
TT

هل يستطيع الهلال الفوز على تشيلسي غداً؟

أداء الهلال الرائع أمام الجزيرة يجب ألا يكون مبالغاً فيه حين اللعب أمام تشيلسي (تصوير: بشير صالح)
أداء الهلال الرائع أمام الجزيرة يجب ألا يكون مبالغاً فيه حين اللعب أمام تشيلسي (تصوير: بشير صالح)

اعتبر خبراء كرويون سعوديون، أن فريق الهلال قادر على صناعة ما يمكن اعتباره معجزة بالتغلب على فريق تشيلسي الإنجليزي حينما يلتقي الفريقان غداً (الأربعاء) في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في أبوظبي.
واعتبر الخبراء، أن الهلال أظهر شخصية قوية في مباراته الأولى في هذه البطولة، وسجل أكبر نتيجة في تاريخ بطولات العالم للأندية من خلال الفوز على فريق الجزيرة المستضيف بسداسية بعد أن تلقت شباكه هدفاً مبكراً، إلا أنه عاد سريعاً وأثبت أنه الفريق الأقوى في آسيا، والأقدر على تشريفها في هذه البطولة الكبرى.
وأشار الخبراء إلى أن الهلال مهيأ أكثر من أي وقت مضى ليسجل أكبر منجز للكرة السعودية في هذه البطولة، حيث يضم مدرباً على مستوى عالٍ، وكذلك لاعبون ناضجون وأسماء من الأجانب المؤثرين الذين يمكنهم صناعة الفَرق في صفوف الفريق، والتأكيد على أنه يستحق أن يحقق أفضل منجز في تاريخه بشكل خاص والفرق السعودية بشكل عام.
وقال أحمد خليل، اللاعب الدولي ونادي الهلال والاتفاق السابق، إن فريق الهلال أظهر قوة في المباراة الأولى ضد الجزيرة الإماراتي، حيث إن هذا الأداء أعطى جانباً إيجابياً بأن هذا الفريق قادر على تشريف الكرة السعودية في هذا المحفل العالمي.
وأضاف «بالحسابات الورقية والمعطيات لا يمكن إخفاء أن تشيلسي الإنجليزي يتفوق في جوانب عديدة عن الهلال، ولكن هذا لا يعني أن الفوز مستحيل، كرة القدم لا تعترف بالأسماء، بل بما يقدمه كل فريق داخل أرض الملعب».
وبيّن أن اللعب الإنجليزي سريع؛ ولذا من المهم الحفاظ على التوازن في وقت مبكر والحفاظ على التوازن يكون الثقة تزداد مع مرور الوقت للهلال.
واعتبر أن من أهم مميزات الهلال في المباراة الأولى كان اللعب السريع، والنهج التكتيكي كان مناسباً لتلك المباراة وأحداثها، ولكن يجب التأكيد على أن تشيلسي ليس فريق الجزيرة، وهذا ما يعرفه حتى أصغر مشجع هلالي.
وبيّن أن المدرب جارديم لديه من الخبرة والتجربة التي تمكّنه من التعامل مع هذه المباريات وفق الإمكانيات الموجودة لديه، وهذا يعطي مؤشراً على أن الهلال سيكون بشكل مشرّف في مباراة الغد.
وعاد خليل ليؤكد أن الأندية الأوروبية لديها إمكانيات بفوارق كبيرة عن الفرق الآسيوية، خصوصاً في حال النظر إلى الجوانب الفنية بالفرق في القارتين وأبطالها، لكن هناك ظروفاً قد تحصل تغير مجريات المباريات، مثل طرد أو إصابة أو هدف مبكر أو غيرها قد تقلب الأمور؛ لأن كرة القدم لا تعترف بالأسماء، بل بما سيقدم داخل الملعب.
وأشار إلى الميزة التي تعطي ثقة بأن الفريق سيكون مشرفاً في المباراة القادمة، أنه يضم بين صفوفه لاعبين أصحاب خبرة وتجربة، مثل سالم الدوسري وكذلك عودة سلمان الفرج، وتخلص اللاعب البرازيلي بيريرا من الضغوط بتسجيل هدف في المباراة الماضية، وغيرهم من الأسماء يمكن أن يكون لهم كلمتهم في المباراة.
وشدد على أن لا أحد يضغط على الهلال من أجل الفوز، بل إن الهدف والطموح أن يلعب الهلال كرة جميلة ومشرفة وإن خالفه التوفيق في تحقيق انتصار فسيزداد فخراً للجميع بأن فريقاً سعودياً يحقق فوزاً في أكبر البطولات على أحد أعرق الأندية الأوروبية والإنجليزية، وإن لم يوفق الهلال فهو أيضاً مصدر فخر للكرة السعودية.
وتمنى خليل أن يكون الترابط في الخطوط حاضراً، وألا يكون هناك خلل في وقت مبكر يجعل الفريق الإنجليزي يمتلك زمام الأمور ويسيّر الأمور كيف يشاء.
أما المدرب حمد الدوسري، مدرب المنتخب السعودي السابق لدرجة الشباب، فقال، إن الهلال أظهر شخصية قوية في مباراته الماضية ضد الجزيرة وبات عليه الحفاظ على هذه الشخصية والدفعة المعنوية العالية في مباراته أمام تشيلسي الإنجليزي.
وبيّن أن الفريق الإنجليزي يمتاز بالقوة البدنية والسرعة، ولكن يمكن لمدرب الهلال أن يعمل على تعطيل مفاتيح اللعب في الفريق الإنجليزي واللعب وفق الإمكانيات الموجودة.
واعتبر أن جارديم لديه سابق تجربة في مواجهة الفرق الكبيرة من خلال الأندية التي قادها قبل حضوره للهلال؛ وهذا سيكون مساعداً وباعثاً للثقة رغم أن هناك نقداً كبيراً في الوضع الفني للهلال تحت قيادته، لكن الوضع أختلف كثيراً في المباراة الأخيرة أو غيرها من المباريات التي تكون مصيرية.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على المناطق الخلفية وتعزيز قوة المحاور والاستفادة من انطلاقات ومهارات سالم وبيريرا وعودة الفرج وانطلاقات ياسر الشهراني لإرباك الفريق الإنجليزي.
وشدد على أن كل المؤشرات والحسابات تعطي فريق تشلسي الأفضلية، ولكن هذا لا يعني أن الهلال سيكون مستسلماً للخسارة، بل إن الثقة التي نالها والحماس الذي بات عليه يجعله قادراً على أن يكون في الموعد ويخرج بنتيجة مشرفة.
وقال سعيد الودعاني، اللاعب الدولي السابق والذي مثّل القادسية والاتحاد في وقت سابق، إن الهلال «مبهر» بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، حيث قدم سيمفونية رائعة وعزف أجمل الألحان في ملعب الجزيرة، وأثبت نفسه كرقم صعب في هذه البطولة العالمية.
وأضاف «الحديث عن الهلال سيكون لقمة سائغة لفريق تشيلسي الإنجليزي غير عادل وغير منطقي أبداً، كرة القدم يدخل فيها الفريقان بعدد متساوٍ من اللاعبين، وتحضر فيها الطموحات وتحصل فيها ظروف قد تقلب كل الحسابات على الورق».
وزاد بالقول «أنا متابع لفريق تشيلسي وأعرف إمكانيات وقدرات هذا الفريق الذي لا يمكن التقليل من شأنه، ويكفي الإشارة إلى أنه بطل أوروبا، لكن في المقابل، الهلال بطل آسيا ويملك كوكبة من النجوم القادرين على قول كلمتهم».
وشدد على أنه لا يوجد في كرة القدم شيء مستحيل أو معجزة، فإذا وُفّق الهلال في الحفاظ على تماسكه الفني داخل أرض الملعب وامتلك الثقة فإنه لن يكون بعيداً عن الفوز.
وبيّن أن فريق الهلال بات يملك لاعبين ناضجين من الأسماء السعودية، مثل سالم الدوسري وياسر الشهراني، وكذلك ستمثل عودة سلمان الفرج دعامة قوية.
أما على صعيد الأجانب، فقد أثبت اللاعب النيجيري إيغالو أنه قادر على تتويج الجهود لزملائه وتسجيل الأهداف، في حين كسر اللاعب بيريرا النحس، وسجل هدفاً رائعاً في المباراة الماضية سيكون دافعاً له لتقديم الأفضل، خصوصاً أنه لعب في الدوري الإنجليزي ويعرف فريق تشيلسي.
وأشار إلى أن مدرب الهلال من المدربين الكبار، وإن كان هناك نقد تجاهه، لكن هذا لا يفقده قيمته كمدرب متمرس على مواجهة الفرق الكبيرة.
وأشار إلى أن الهلال له سابق تجربة في بطولة العالم ولديه طموح عالٍ ويقف خلفه جمهور عريض، وكل هذه العوامل الإيجابية تجعله قادراً على تحقيق ما يصبو إليه جميع السعوديين غداً بتأهل ممثلهم إلى النهائي الأكبر في العالم لبطولة الأندية.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.