«موانئ أبوظبي» تجمع مليار دولار عشية بدء تداول أسهمها

قالت إنها ستستخدم العائدات النقدية من الإصدار الأولي في تمويل خطط المبيعات وعمليات الاستحواذ

يبدأ اليوم تداول أسهم مجموعة موانئ أبوظبي في سوق أبوظبي المالي (وام)
يبدأ اليوم تداول أسهم مجموعة موانئ أبوظبي في سوق أبوظبي المالي (وام)
TT

«موانئ أبوظبي» تجمع مليار دولار عشية بدء تداول أسهمها

يبدأ اليوم تداول أسهم مجموعة موانئ أبوظبي في سوق أبوظبي المالي (وام)
يبدأ اليوم تداول أسهم مجموعة موانئ أبوظبي في سوق أبوظبي المالي (وام)

أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي إدراج أسهمها في السوق الرئيسية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث من المقرر بدء تداول الأسهم اليوم، مشيرة إلى أنها نجحت في استقطاب رأس مال جديد من إصدار أولي.
وقالت المجموعة الإماراتية إنه سيتم توظيف العائدات النقدية من هذا الإصدار الأولي التي بلغت 4 مليارات درهم (1.08 مليار دولار) في تمويل خطط نمو المبيعات وعمليات الاستحواذ والضم، ما يتيح للمجموعة تعزيز خططها للتوسع المحلي والدولي.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن شركة القابضة وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي وتمتلك محفظة من الشركات، ستحافظ بعد الإدراج على ملكية غالبية أسهم المجموعة بحصة تبلغ 75.44 في المائة.
ونقلت «القابضة» قبل الإدراج ملكية أسهم شركتين مدرجتين إلى مجموعة موانئ أبوظبي، شملت 22.32 في المائة من أسهم شركة الخدمات اللوجستية «أرامكس»، و10 في المائة من شركة الجرافات البحرية الوطنية التي تتخذ من الإمارات مقراً لها والمتخصصة في أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاءات والتجريف البحري.
وذكر البيان الصادر من مجموعة موانئ أبوظبي أن هاتين الشركتين تشكلان رافداً مهماً لأعمال مجموعة موانئ أبوظبي، وستسهمان في تسريع تنفيذ استراتيجية النمو التي تنتهجها المجموعة بصفتها منصة متكاملة للتجارة والخدمات اللوجستية.
وقال فلاح الأحبابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي: «نجحنا في تنويع الاقتصاد في بناء مؤسسة رائدة في القطاع، تتبنى ثقافة الابتكار وتدعم أعمالها بشراكات استراتيجية مع شركات عالمية رائدة. ويسرنا أن نرحب بالمساهمين الجدد وواثقون بأن هذه الخطوة تمضي بنا إلى موقع فريد يتيح لنا مواصلة مسيرة التوسع العالمي».
من جهته، قال الكابتن محمد الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: «وقعنا خلال عام 2021 على عدد من الاتفاقيات الرئيسية مع مؤسسات عالمية رائدة، وحققنا نتائج قوية في جميع قطاعات أعمالنا رغم الضغوط الكبيرة التي فرضتها جائحة (كوفيد - 19) على سلسلة التوريد العالمية. وسنواصل جهودنا لتحقيق المزيد من النمو وتوظيف الابتكار وتقديم أفضل مستويات الخدمة إلى متعاملينا. وإن التزامنا هذا يضمن لنا مواصلة النجاح والازدهار بما يعود بالنفع على مساهمينا وأصحاب العلاقة خلال العام المقبل وعلى المدى الطويل كذلك».



صناديق التحوط تركز على البنوك والسندات والنفط في عهد ترمب

بورصة وول ستريت في مدينة نيويورك الأميركية (أ ب)
بورصة وول ستريت في مدينة نيويورك الأميركية (أ ب)
TT

صناديق التحوط تركز على البنوك والسندات والنفط في عهد ترمب

بورصة وول ستريت في مدينة نيويورك الأميركية (أ ب)
بورصة وول ستريت في مدينة نيويورك الأميركية (أ ب)

حول صندوقي التحوط «بلو باي» و«فينيكس» اهتماماتهما إلى النفط الخام وسندات الخزانة الأميركية وقطاع البنوك، الأربعاء، بعد انتخاب دونالد ترمب رئيساً.

وقال راسل ماثيوز، مدير المحفظة الرئيسي لصندوق التحوط الكلي التابع لـ«بلو باي» في لندن، وهو جزء من شركة إدارة الأصول «آر بي سي غلوبال» لإدارة الأصول التي تبلغ قيمتها 468 مليار دولار، إن فوز ترمب يمنح الرئيس الأميركي تفويضاً واضحاً لتنفيذ أجندته السياسية التي تتضمن خططاً لخفض الضرائب على الشركات الأميركية.

ويستخدم ما يسمى بـ«صندوق التحوط الكلي» الأدوات المالية للمراهنة على الصحة الاقتصادية للبلد. ومع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية إلى أعلى مستوياتها في أربعة أشهر في أعقاب نتيجة الانتخابات، قال ماثيوز إنه رأى «بريقاً من عودة الحذر في مجال السندات»، في إشارة إلى المستثمرين الذين يتخلصون من الديون الحكومية أو يبيعونها «على المكشوف» بسبب مخاوف بشأن ارتفاع الاقتراض... ويتوقع ماثيوز رهاناً قصير الأجل على انخفاض قيم الأصول.

وانخفضت أسعار سندات الخزانة الأميركية بشكل حاد، الأربعاء، مع ارتفاع العائدات - حيث بلغت العائدات لمدة 30 عاماً أعلى مستوى لها في ستة أشهر تقريباً عند 4.68 في المائة.

وقال ماثيوز إن «السياسات المالية غير مسؤولة وأكوام الديون متزايدة، وهناك نقطة يمكن أن تبدأ فيها السوق حالياً في الثورة ضد ذلك».

وأضاف أن استراتيجية صندوق التحوط «بلو باي» ابتداءً من الأربعاء كانت قصيرة الأجل لسندات الخزانة الأميركية لمدة 30 عاماً، وطويلة الأجل لسندات ألمانيا لمدة 10 سنوات، مضيفاً أن الاستراتيجية كانت طويلة الأجل للدولار وقصيرة الأجل لليورو والجنيه الإسترليني.

وارتفع الدولار بنحو 2 في المائة مقابل سلة من العملات، الأربعاء، متجهاً إلى أكبر قفزة له في يوم واحد في أربع سنوات.

وقال متين خالد، كبير مسؤولي الاستثمار في مكتب «فينيكس هولدينغز» في دبي، إن منحنى عائد السندات الأكثر انحداراً قد يساعد الشركات المالية المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية مثل «سيتي غروب». وأضاف خالد أن البنوك من المرجح أن تستفيد من تخفيف القيود المالية على رأس المال وإدارة المخاطر وإدارة الأصول وعمليات الدمج والاستحواذ التي تم طرحها بصفتها سياسات محتملة لترمب.

وقد يؤدي دعم ترمب صناعة النفط، بما في ذلك تخفيف القيود البيئية، إلى انخفاض أسعار النفط الخام. وقال سام بريدج، مدير المحفظة في صندوق «ستراتيجيك ناتشورال ريسورسيز»، وهو جزء من شركة «برينيال فاليو مانجمنت» الأكبر حجماً والتي تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار أسترالي (4.61 مليار دولار) في بيرث بأستراليا: «قال ترمب إنه سيحفر ويحفر ويحفر (للتنقيب عن النفط)، وهو ما سيزيد من العرض الأميركي». وأضاف: «قد يكون العامل الموازن هو الموقف الأكثر عدوانية تجاه صادرات النفط الإيرانية إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات أكثر صرامة. وسيكون هذا داعماً لأسعار النفط، لكن من الصعب تحديد مقدار هذا الدعم، حيث تذهب معظم صادرات النفط الإيرانية إلى الصين».