ميليشيات إيران تعتقل سورياً نصح طلابه بتفادي «نشاطاتها»

TT

ميليشيات إيران تعتقل سورياً نصح طلابه بتفادي «نشاطاتها»

أقدمت الميليشيات الإيرانية في مدينة الميادين غرب الفرات، في شرق سوريا، على اعتقال مدرس قرآن من أحد المساجد في مدينة الميادين، شرق دير الزور.
وفي التفاصيل التي حصل عليها «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن ميليشيا من قوة عسكرية تابعة لفصيل «أبو الفضل العباس» العراقي الموالي لإيران، داهمت مسجد «عثمان بن عفان» بمدينة الميادين، واعتقلت مدرساً يقوم بتدريس الأطفال للقرآن الكريم، بسبب قيامه بنصح طلابه الأطفال، بعدم المشاركة بالنشاطات الدعوية التي يقوم بها «المركز الثقافي الإيراني»، وحديثه عن مخاطر تلك النشاطات التي تهدف إلى نشر التشيع بين أبناء المنطقة.
الجدير ذكره أن ميليشيات إيران عمدت مؤخراً إلى زرع جواسيس لها في المدارس والمساجد، بهدف مراقبة المعلمين والخطباء الذين يعارضون نشر التشيع ضمن مناطق سيطرتها بريف دير الزور.
تجدر الإشارة إلى دخول قوافل زوار شيعة إلى الأراضي السورية، أول من أمس، قادمة من العراق عبر معبر البوكمال في ريف دير الزور، لليوم الثاني على التوالي.
وحسب مصادر المرصد، فإن الزوار الشيعة يقومون في البداية بزيارة مزار نبع عين علي على أطراف مدينة الميادين، ومن ثم الاغتسال بمياه النبع وتعبئة زجاجات مياه منه، وأخذ صور تذكارية داخل المزار.
ومن ثم تسلك القافلة طريق دير الزور، للتوجه إلى دمشق وزيارة المراقد الدينية مثل مقام السيدة زينب ومقام السيدة رقية، حيث تتم حماية تلك القوافل وتسهيل تحركها من قِبل الميليشيات الموالية لإيران في سوريا.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».