نيجيريا: استسلام العشرات من إرهابي «داعش» في غرب أفريقيا wt-3-8

TT

نيجيريا: استسلام العشرات من إرهابي «داعش» في غرب أفريقيا wt-3-8

أعلن الجيش النيجيري، أمس الاثنين، أن العشرات من أفراد تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» سلموا أنفسهم للسلطات في شمال شرقي نيجيريا. وقد قام نحو 22 رجلاً و27 سيدة و55 طفلاً بتسليم أنفسهم للجيش في ولاية بورنو مطلع الأسبوع. ولم تتوافر مزيد من التفاصيل حول ملابسات الواقعة. ويعد تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» فصيلاً منشقاً من حركة «بوكو حرام» في أغسطس (آب) 2016، وتقوم الحركتان في نيجيريا وأماكن أخرى بغرب أفريقيا بأعمال عنف أودت بحياة الآلاف ونزوح الملايين في أنحاء المنطقة. وعادة ما تقوم الجماعتان بهجمات وتفجيرات انتحارية وعمليات اختطاف. وشن تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» سلسلة من الهجمات في نيجيريا خلال الشهور القليلة الماضية. وتمكن مسلحون في نيجيريا من إطلاق سراح حوالي 2000 سجين من أحد السجون النيجيرية، حسب ما ذكرت السلطات الأمنية النيجيرية منتصف العام الماضي. وقالت السلطات، إن أكثر من 1800 سجين فروا في جنوب شرقي نيجيريا بعد أن هاجم مسلحون مدججون بالسلاح سجناً مستخدمين متفجرات وقذائف صاروخية. وقالت الشرطة النيجيرية إنها تعتقد أن وراء الهجوم، الذي وقع في بلدة أويري، جماعة انفصالية محظورة، تسمى «السكان الأصليون في بيافرا»، غير أن متحدثاً باسم الجماعة نفى مشاركتها في الهجوم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.