3 خطوات للتعامل مع الآبار المهجورة في السعودية

ردم وتحصين 2450 بئراً مهجورة في جميع مناطق السعودية (وزارة البيئة والمياه والزراعة)
ردم وتحصين 2450 بئراً مهجورة في جميع مناطق السعودية (وزارة البيئة والمياه والزراعة)
TT

3 خطوات للتعامل مع الآبار المهجورة في السعودية

ردم وتحصين 2450 بئراً مهجورة في جميع مناطق السعودية (وزارة البيئة والمياه والزراعة)
ردم وتحصين 2450 بئراً مهجورة في جميع مناطق السعودية (وزارة البيئة والمياه والزراعة)

دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، عموم المواطنين والمقيمين إلى إبلاغها عن الآبار المهجورة، كاشفة عن ثلاث خطوات لتعاملها مع تلك الآبار.
وقالت الوزارة إنه عند تلقيها البلاغ عن تلك الآبار المهجورة، تقوم لجنة حصر في المنطقة، بزيارة موقع البئر، ثم تحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن توفير السلامة لعابري الطريق والمتنزهين، وأخيراً يتم تنفيذ الإجراء المناسب بإشراف اللجنة.
وأشارت إلى ردم وتحصين 2450 بئراً مهجورة في جميع مناطق السعودية، ضمن مشروعها الخاصة بردم الآبار المهجورة والمكشوفة، الذي يهدف إلى ضمان سلامة عابري الطرق والمتنزهين، وكذلك الحد من تلوث طبقات المياه الجوفية.
واستجابت الوزارة لحملة أطلقها مغردون سعوديون، أمس، عبر منصة «تويتر»، وطالبوا فيها بالمساهمة في حماية الأرواح البشرية حتى لا تكرر حادثة «ريان» في مكان آخر، وذلك من خلال الإبلاغ عن أي آبار أو مواقع مكشوفة قد تهدد حياة الأفراد، حيث دعت لإبلاغها الفوري عبر نظام «بلغ» الإلكتروني أو بالاتصال بالرقم 939.
https://twitter.com/MEWA_KSA/status/1490321247946821633?s=20&t=7BK67LPBUP3y17IWNdj_Rg
كان الطفل «ريان» سقط، الثلاثاء الماضي، في بئر بإقليم شفشاون (شمال المغرب) يصل عمقها إلى 32 متراً، قبل أن تعلن السلطات المغربية وفاته، مساء أول من أمس (السبت)، وما زالت قصته ضمن أبرز الموضوعات المتداولة في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وشغلت عملية إنقاذ الطفل ذي الأعوام الخمسة أنظار العالم وحبست أنفاسه، على مدى 5 أيام، حيث تابعتها وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، لحظة بلحظة. واستطاعت فرق الإنقاذ المغربية، مساء السبت، إخراجه من البئر، بعد محاولات عصيبة، استمرت ليل نهار، دون توقف، لكن القدر كان أقرب، حيث تم إعلان وفاته.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».