تركيا: مذكرة توقيف بحق سباح سابق بسبب تغريدة عن إصابة إردوغان بـ«كوفيد 19»

أفراد من الشرطة التركية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة التركية (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا: مذكرة توقيف بحق سباح سابق بسبب تغريدة عن إصابة إردوغان بـ«كوفيد 19»

أفراد من الشرطة التركية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة التركية (أرشيفية - رويترز)

أصدر مدعون أتراك، اليوم (الاثنين)، مذكرة توقيف بحق سباح أولمبي سابق بسبب نشره تغريدات تعبر عن ارتياحه بعدما ثبتت إصابة الرئيس رجب طيب إردوغان بـ«كوفيد19»؛ وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب الرئيس، البالغ 67 عاماً، على «تويتر» السبت: «بعد الشعور بأعراض خفيفة ثبتت إصابتي وزوجتي بفيروس (كورونا). لحسن الحظ العدوى خفيفة، وعلمنا أنها ناجمة عن المتحورة (أوميكرون)». وأضاف: «سنواصل القيام بواجباتنا وبعملنا من المنزل. نتمنى أن تتوجهوا بالدعاء من أجلنا».

وكان الرئيس التركي قد تلقى الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لـ«كوفيد19» في يونيو (حزيران) الماضي. ونشر الاثنين تغريدات عدة أعرب فيها عن شكره للقادة والمسؤولين الذين تمنوا له الشفاء العاجل.
لكن حساباً على الشبكة؛ يعتقد المدعون أنه يعود إلى السباح الأولمبي داريا بويوكونجو، نشر تغريدة قال فيها إنه كان يصنع كمية إضافية من مخبوزات توزع تقليدياً في الجنازات.
وأصدر مكتب المدعي العام في إسطنبول مذكرة توقيف بحق بويوكونجو في جزء من تحقيق في «منشورات إجرامية على وسائل التواصل الاجتماعي» حول إصابة الرئيس.
ويعاقب على جريمة إهانة الرئيس التركي بالسجن لمدة تصل إلى 4 سنوات.
ولم يتضح على الفور مكان الرياضي؛ الذي أدى دور البطولة في برنامج تركي شهير.
وأصدر المدعون 8 مذكرات توقيف، أمس (الأحد)، على خلفية منشورات حول صحة إردوغان، وأوقفوا 4 أشخاص.
وأطلق المسؤولون الأتراك أكثر من 160 ألف تحقيق بشأن إهانات مزعومة تستهدف الرئيس منذ عام 2014 عندما تولى إردوغان منصبه بعد أكثر من عقد رئيساً للوزراء. كما أصدرت المحاكم 3625 حكماً بالسجن بجرم إهانة الرئيس.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.