تعرضت لانتقادات شديدة... انهيار لاعبة تزلج صينية من أصل أميركي بعد سقوطها مرتين

اللاعبة يي زهو تبكي عقب الخسارة خلال منافسات التزلج الفردي للسيدات (إ.ب.أ)
اللاعبة يي زهو تبكي عقب الخسارة خلال منافسات التزلج الفردي للسيدات (إ.ب.أ)
TT

تعرضت لانتقادات شديدة... انهيار لاعبة تزلج صينية من أصل أميركي بعد سقوطها مرتين

اللاعبة يي زهو تبكي عقب الخسارة خلال منافسات التزلج الفردي للسيدات (إ.ب.أ)
اللاعبة يي زهو تبكي عقب الخسارة خلال منافسات التزلج الفردي للسيدات (إ.ب.أ)

انهارت لاعبة التزلج على الجليد الصينية المولودة في الولايات المتحدة الأميركية بيفيرلي زو من البكاء بعد خسارتها في منافسات التزلج الفردي للسيدات اليوم.
وكانت اللاعبة قد تخلت عن جنسيتها الأميركية للمشاركة باسم الصين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
كما أنهت اللاعبة التي غيرت اسمها من بيفرلي زو إلى «يي زهو»، وعمرها 19 عاماً، المنافسة بأقل نتيجة في اللعبة التي أقيمت في استاد العاصمة بكين أمس بعد الفشل في القفز وسقطت خلال الافتتاح، ثم فشلت في القفز مرة أخرى لاحقاً في منافسات اليوم.

وانهارت اللاعبة في البكاء على الثلوج عقب سقوطها في التزلج الحر، وهو الحدث الأخير في مسابقة الفرق.
وتعرضت اللاعبة إلى انتقادات واسعة من صينيين لمشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. واعتبر مواطنون صينيون زو أنها «عار» على بلدها لأنها احتلت المركز الأخير في اللعبة، وهبطت الصين من المركز الثالث إلى الخامس في منافسات الفرق باللعبة.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن اللاعبة تعرضت لانتقادات من المشجعين الصينيين على منصة التواصل الاجتماعي «ويبو»، بعد أن تعثرت في أول لعبة لها من الوثبة الثلاثية ذات الحلقات الثلاثية، واصطدمت بالحائط، وفشلت.

وتابعت الصحيفة أنه من بين الانتقادات التي تعرضت لها زو هي السماح للرياضية المولود في كاليفورنيا بتمثيل الصين. لكن بعض أفراد الشعب الصيني أبدوا تعاطفاً مع اللاعبة، وقالوا: «إنها تمثل الصين».
وقال رجل لقبه «هو» لوكالة «رويترز» للأنباء في بكين: «طالما أنها تمثل الصين، أو بغض النظر عن الدولة التي تمثلها، حتى إن سقطت، علينا أن نتسامح». وأردف: «لا ينبغي أن يكون هناك تسييس وضيق في الأفق لمعالجة هذا الأمر، يجب أن تأتي الروح الرياضية أولاً».

وكانت الصين قد استعانت ببعض اللاعبين الصينيين المولودين في الخارج للمشاركة في دورة أولمبياد بكين الشتوية، مثل فرق هوكي الجليد لألعاب بكين.
وبدأت اللاعبة الأولمبية في التزلج على الجليد عندما كانت في السابعة من عمرها. وفي عام 2018 فازت في بطولة للمبتدئين أثناء منافستها في بطولة الولايات المتحدة للتزلج على الجليد في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.
واتخذت زو قراراً بتمثيل الصين في الألعاب الأولمبية، وهي الخطوة التي أعقبت جهود بكين لجذب أفضل الرياضيين للمشاركة باسمها في الدورة.
وقالت اللاعبة لوسائل الإعلام عقب الخسارة: «أنا منزعجة ومحرجة. أعتقد أنني شعرت بضغط كبير لأنني أردت أن أظهر فعلاً ما كنت قادرة عليه لكن للأسف لم أفعل».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.