مؤتمر طبي متخصص في دبي يحقق صفقات بـ3.9 مليار دولار

جانب من «إيدك دبي» الذي اختتم أعماله مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب من «إيدك دبي» الذي اختتم أعماله مؤخراً (الشرق الأوسط)
TT

مؤتمر طبي متخصص في دبي يحقق صفقات بـ3.9 مليار دولار

جانب من «إيدك دبي» الذي اختتم أعماله مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب من «إيدك دبي» الذي اختتم أعماله مؤخراً (الشرق الأوسط)

قالت دبي أمس إن مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي «إيدك دبي 2022»، المتخصص في قطاع طب صحة الفم والأسنان حقق صفقات قياسية مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 3.9 مليار دولار (نحو 14.4 مليار درهم) مع اختتام أعمال دورته الـ26 مؤخراً.
وأوضحت الإمارة الخليجية أن حجم الصفقات المبرمة من خلال «إيدك 2022» يؤكد إسهام دبي الإيجابي والملموس في ريادة التعافي الاقتصادي العالمي، وما يتبعه من استئناف النمو ضمن مختلف القطاعات الحيوية، لا سيما من خلال ما تهيئة دبي من أجواء آمنة لعقد المعارض والمؤتمرات التي تمثل محرك دفع محورياً لعملية التنمية الاقتصادية العالمية، بإتاحة المجال للقاء المباشر واكتشاف فرص تعزيز التعاون بين الشركات العالمية على تنوع أحجامها.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس استقطب «إيدك دبي» المعرض والمؤتمر طب الأسنان 66 ألف مشارك وزائر من 155 دولة حيث استعرضت الشركات ما يقارب 4800 ماركة عالمية من المنتجات المبتكرة في مجال الحلول الطبية تمثل 3600 شركة من كبرى الشركات المتخصصة في طب الأسنان والصحة العامة. وشهد المعرض والمؤتمر عدداً من الدورات التدريبية المتخصصة وورش العمل والمسابقات فيما ضم المعرض 22 جناحاً رسمياً للدول.
قال الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي للاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان و«إيدك دبي»، ورئيس إندكس القابضة: «فخورون بالنجاحات التي يحققها المؤتمر في كل عام، والتي تأتي تأكيداً لدور دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي في تعزيز الحراك الاقتصادي ودعم القطاع الطبي والاهتمام بتشجيع الابتكار في كافة القطاعات. ويسرنا أن الصفقات التجارية التي حققناها في دورة العام الحالي سجلت ما يقارب 3.9 مليار دولار، والنجاح اللافت للحدث يؤكد أن دبي هي المكان الأنسب والأفضل لعقد الملتقيات العالمية والتجارية.
يذكر أن «إيدك دبي»، الذي من المنتظر أن تُعقد دورته المقبلة في فبراير (شباط) 2023. يحظى بدعم من هيئة الصحة بدبي، والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، والاتحاد العربي لطب الأسنان، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون، واللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان، وجامعة «رياض العلم»، والأكاديمية العربية لتعليم طب الأسنان المستمر، والجمعية السعودية لتقويم الأسنان، والجمعية السعودية لطب الأسنان، والجمعية السعودية للاستعاضة السنية، وعدد من الجمعيات الدولية.



القويز: السوق المالية السعودية السابعة عالمياً من حيث الحجم

رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز متحدثاً في ملتقى الرؤساء التنفيذيين (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز متحدثاً في ملتقى الرؤساء التنفيذيين (الشرق الأوسط)
TT

القويز: السوق المالية السعودية السابعة عالمياً من حيث الحجم

رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز متحدثاً في ملتقى الرؤساء التنفيذيين (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز متحدثاً في ملتقى الرؤساء التنفيذيين (الشرق الأوسط)

قال رئيس مجلس هيئة السوق المالية، محمد القويز، إن السوق المالية السعودية شهدت تطوراً ملحوظاً على مرّ السنوات، مما جعلها تعكس الاقتصاد الحقيقي، وتحتل المرتبة السابعة عالمياً من حيث الحجم.

كلام القويز جاء، يوم الاثنين، في ملتقى الرؤساء التنفيذيين المُقام في نسخته السابعة بالعاصمة الرياض، تحت شعار «فرص لتعزيز نمو الأعمال».

وأشار القويز إلى أن إحدى أهم الخطوات في تحقيق هذا الهدف كانت زيادة جاذبية السوق المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تشكل حالياً نحو 55 في المائة من عمليات الإدراج بالسوق المالية.

وقال إن السوق المالية السعودية أصبحت سابع أكبر سوق، ومنذ عهدٍ جرى إدراج شركة «أرامكو» في السوق المالية السعودية، إضافة إلى طرح عدد من الشركات بمجال التقنية الذي أصبح، اليوم، من أكبر القطاعات وأكثرها نمواً من جانب الربحية والأداء، بجانب قطاعي التعليم والصحة.

وبيّن أن إطلاق سوق «نمو» في عام 2017، كان له أثر في ذلك، حيث أصبح يضم الآن ما يزيد عن 70 منشأة صغيرة ومتوسطة.

وأكد أن أهم محطة وهدف لكل ريادي أعمال يبدأ بمشروعه هو دخول السوق المالية السعودية، لتحقيق الوقود للتنامي المستقبلي أو التخارج لمساهميه الحاليين.

وتابع أن السوق المالية بالنسبة للرياديين الهدف الأساسي منها هو تمويل المشاريع، سواء تمويل التوسع أو تمويل عمليات التخارج التي على أثرها تُمكّن المستثمرين من الدخول والاستثمار في المشاريع الجديدة.

ومن هذا المنطلق، أبان القويز أن الأولويات للسوق المالية تأتي بتحفيز قنوات التمويل. وأشار إلى وجود قناتين رئيسيتين للتمويل هما قناة التمويل بالأسهم أو عبر سوق الدين.

وذكر أن سوق الأسهم في البلاد خلال الوقت الحالي ناضجة إلى حد كبير، لكن يظل هناك عدد من الأولويات أولاها ما أطلقته «تداول» مؤخراً، وهو البداية في استقبال أموال الاكتتابات عبر نظام تقني لإدارة الاكتتابات، حيث أصبح بالإمكان استقبال اكتتابات أكثر، بتكلفة ومُدَد أقل، ومن ثم تزيد القابلية على السوق المالية، ما يعود عليها بالمنفعة.

وأفاد القويز بأن السوق المالية السعودية أصبحت محط أنظار للرياديين من داخل المملكة وخارجها. وواصل: «أصبحت مسؤولية علينا لتمكين انتقال الشركات الريادية من خارج المملكة إلى داخلها تُمكّنهم من طرح وإدراج شركاتهم في السوق المالية».

وفيما يخص سوق «نمو»، بيّن القويز أن فيها تحديات على الرغم من نجاحها، لهذا السبب يجري العمل مع «تداول» على محاولة تحفيز السيولة فيها، سواء بزيادة الكمية المطروحة أم الرسملة الحرة أم البحث في وسائل أخرى لزيادة السيولة؛ من بينها توسيع قادة المستثمرين في سوق «نمو».

وأوضح أن المجال بالتوسع في سوق الدين كبير بالمملكة، لذا خرجت الهيئة، قبل نحو شهرين، بمرئيات لواحدة من أكبر مراحل التعديل في لوائح الطرح وإدراج الأوراق التي تنصبُّ بشكل رئيسي على تسهيل عملية الطرح والإدراج في سوق الدين، واستفادة عدد أكبر من الشركات في هذه السوق.