الفيصل: محمد بن سلمان جعل من أحلام الرياضة السعودية واقعاً

الفيصل لدى لقائه باللاعب عابدي الذي يستعد لخوض منافسات التزلج على المنحدرات الجبلية العملاقة (الشرق الأوسط)
الفيصل لدى لقائه باللاعب عابدي الذي يستعد لخوض منافسات التزلج على المنحدرات الجبلية العملاقة (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل: محمد بن سلمان جعل من أحلام الرياضة السعودية واقعاً

الفيصل لدى لقائه باللاعب عابدي الذي يستعد لخوض منافسات التزلج على المنحدرات الجبلية العملاقة (الشرق الأوسط)
الفيصل لدى لقائه باللاعب عابدي الذي يستعد لخوض منافسات التزلج على المنحدرات الجبلية العملاقة (الشرق الأوسط)

قال الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، إن مشاركة السعودية في دورة الألعاب الشتوية المقامة حالياً هي لحظة تاريخية للرياضة في المملكة، مضيفاً: أتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد على هذا الدعم الكبير، مشاهدة اللاعبين السعوديين في الأولمبياد الشتوي لحظة تاريخية.
وأوضح الفيصل في حديث بثه الحساب الرسمي للأولمبية السعودية: كنا نطمح للكثير لكن الوصول للأولمبياد الشتوي للمرة الأولى في التاريخ إنجاز عظيم، يحسب لكل من اجتهد في اتحاد الرياضات الشتوية واللجنة الأولمبية والأهم اللاعبين أنفسهم.
وجدد الفيصل ثناءه للدعم التاريخي الذي تجده الرياضة السعودية من ولي العهد، موضحاً: من يكون خلفه قائد كالأمير محمد بن سلمان تتحقق الأحلام، كنا نحلم بالكثير من الأشياء من استضافات وتمثيل واليوم نشاهد الكثير من الأمور تتحقق.
وكشف وزير الرياضة: اليوم العالم كله ينافس في هذه الرياضات والعالم كله متطور ويحاول أن يبذل قصارى جهده فالمنافسة قوية جداً، أعتقد ما زلنا في بداية الطريق وأمامنا الكثير من الخطوات التي لا بد أن نمنحها للرياضيين ليشاركوا ويمارسوا اللعبة من خلال البنى التحتية والحمد الله نعمل الآن على ذلك.
وأعلن الفيصل في حديثه: ستكون هناك نقلة كبيرة خلال الخمس سنوات القادمة مع تجهيز المنشآت للألعاب الآسيوية في 2034 والكثير من الفعاليات التي نستضيفها، مضيفاً: الباب مفتوح للجميع، أتمنى من لديه الرغبة أن يجتهد ويعمل ويسعى لتحقيق الأهداف المرجوة وإن شاء الله نكون له خير سند للرياضيين لتحقيق أهدافهم.
وعن رؤية 2030 قال الفيصل: هي وضعت لنا خريطة الطريق وهذه الخريطة وضعت مستهدفات وآلية عمل واجتهدنا في الخمس سنوات الماضية وحققنا الكثير من أهداف الرؤية، مضيفاً: الفعاليات الدولية هي إحدى ركائز استضافات أو المبادرات الموجودة في رؤية السعودية 2030 وعلى وزارة الرياضة والأولمبية السعودية والاتحادات المعنية جهد كبير، اليوم نشهد حراكاً رياضياً كبير وما زلنا في بداية الطريق.
وأشار الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل إلى أن هناك طموحات كبيرة أمامهم: أعتقد أمامنا طريق طويل وجيل يجب أن نعمل على إعداده لأولمبياد 2024، موضحاً: أمامنا تحديثات كبيرة ومستهدفات كثيرة وجهد يجب أن يبذل ويجب أن نتعاون جميعاً.
وعن الدور الإعلامي في السعودية، قال الفيصل: بالتأكيد هو إحدى ركائز تحقيق المستهدفات فالاستضافات والبطولات حينما تقام في السعودية يعكسها الدور الإعلامي، مضيفاً: جميعنا في مركب واحد ومن ينتسب للوسط الرياضي يجب أن يتشارك مع الجميع.
وختم الفيصل حديثه: هذه المستهدفات تحقق النمو والازدهار لأبنائنا ووطننا، وبإذن الله إلى مزيد من الإنجازات والاستضافات والممارسات الرياضية في جميع الرياضات المختلفة وإلى مزيد من الأبطال في السعودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.