إدارة الأخضر تكافئ جماهير جدة بإقامة التصفيات «المونديالية» في «الجوهرة المشعة»

مباراة ماليزيا ستكون الوحيدة على أرض ملعب الدمام

جماهير الأخضر في جدة أبدت تفاعلا كبيرا حتى في المباريات الودية (أرشيف {الشرق الأوسط})
جماهير الأخضر في جدة أبدت تفاعلا كبيرا حتى في المباريات الودية (أرشيف {الشرق الأوسط})
TT

إدارة الأخضر تكافئ جماهير جدة بإقامة التصفيات «المونديالية» في «الجوهرة المشعة»

جماهير الأخضر في جدة أبدت تفاعلا كبيرا حتى في المباريات الودية (أرشيف {الشرق الأوسط})
جماهير الأخضر في جدة أبدت تفاعلا كبيرا حتى في المباريات الودية (أرشيف {الشرق الأوسط})

في قرار بدا وكأنه مكافأة لجماهير مدينة جدة نظير تفاعلها المتميز مع مباريات الدوري السعودي، اختارت إدارة المنتخب السعودي ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة المشعة»، لإقامة مباريات الأخضر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، باستثناء مباراة واحدة ستكون في ملعب الدمام.
وكان مدير الكرة زكي الصالح عقد اجتماعًا بالجهاز الفني للمنتخب الوطني متمثلاً في المدير الفني فيصل البدين ومساعده يوسف عنبر والمعد البدني عبد اللطيف الحسيني ومدرب الحراس عبد الرحمن علان، وتم خلال الاجتماع وضع حلول بشأن اللاعبين المختارين الذين ستنتهي مشاركات أنديتهم مع نهاية دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين في 15 مايو (أيار) الشهر المقبل لعدم بلوغ أنديتهم لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين مطلع شهر يونيو (حزيران)، فقد تم معالجة طول فترة الراحة، كما تم تحديد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب السعودي لقاءاته في التصفيات الآسيوية، إذ تم اختيار ملعب الملك عبد الله بجدة «الجوهرة» مسرحًا لـ3 مواجهات وهي منتخب تيمور الشرقية والمنتخب الإماراتي والمنتخب الفلسطيني، بينما ستكون المواجهة الأخيرة في السعودية أمام المنتخب الماليزي على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، مع العلم أن المواجهات ستقام بين شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) المقبلين.
وجرى الاجتماع في مدينة الدمام وتم خلاله دراسة كثير من الملفات المتعلقة بالبرنامج الإعدادي للمنتخب السعودي لكرة القدم للمرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018م وكأس آسيا 2019م، أبرز تلك الملفات تحديد موعد انطلاقة المعسكرات التي تسبق جميع اللقاءات التي سيخوضها الأخضر في التصفيات.
يذكر أن أصواتا إعلامية في الشارع الرياضي السعودي طالبت بإيجاد حلول للعزوف الجماهير الملحوظ عن المباريات الكروية التي تقام في الرياض، إن كان على مستوى المنتخب السعودي أو المنافسات المحلية، في الوقت الذي طالبت جماهير بتحسين بيئة ملعبي الدرة والملز على غرار التجهيزات التي يتمتع بها ملعب الجوهرة المشعة في جدة من حيث توفر المطاعم العالمية وأكشاك العصيرات، فضلا عن تنظيم دخول الجماهير ووجود التجهيزات الحديثة التي تحفز على الحضور الدائم للمباريات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.