بنيت: المنطقة كلها ستدفع ثمناً باهظاً للاتفاق النووي بشروطه الحالية

رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بنيت (أ.ب)
رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بنيت (أ.ب)
TT

بنيت: المنطقة كلها ستدفع ثمناً باهظاً للاتفاق النووي بشروطه الحالية

رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بنيت (أ.ب)
رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بنيت (أ.ب)

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت بأن الاتفاق النووي مع إيران بالشروط الراهنة «سيضر بمساعي التعامل مع البرنامج النووي الإيراني... وسيجعل المنطقة كلها تدفع ثمناً باهظاً».
وقال بنيت في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم (الأحد)، قبيل قيام رئيس هيئة الأمن القومي باطلاع الحكومة على تقييمٍ للأوضاع وسياسة الأمن القومي لعام 2022.: «تتصدر إيران محور التهديدات على دولة إسرائيل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ونتابع عن كثب مجريات الأمور في محادثات فيينا. وموقفنا معروف وواضح، ومفاده أن الاتفاق، بشروطه الراهنة، سيضر بمساعي التعامل مع البرنامج النووي».
وأضاف: «من يعتبر هذا الاتفاق عاملاً معززاً للاستقرار، هو مخطئ. فليس من شأنه إلا أن يؤجل وبشكل مؤقت مجال التخصيب... لكننا جميعاً في هذه المنطقة سندفع ثمناً باهظاً وغير متناسب في المقابل».
واستطرد قائلاً: «على مدار الأسابيع الأخيرة، وخلال عملية المفاوضات الجارية بالذات، تكثف إيران من تصرفاتها العدوانية لتمارس الإرهاب المرة تلو الأخرى في المنطقة، كما شاهد الجميع. هكذا يتم التفاوض على الطريقة الإيرانية».
وقال: «في هذه الأيام نسد الفجوات ونبني قوة إسرائيل العسكرية لعقود قادمة. وستحتفظ إسرائيل بحرية التصرف على كل حال، سواء مع الاتفاق أو من دونه».
ووجه حديثاً للمستثمرين قال فيه: «يدرك كل مستثمر ذي عقل، وأقول ذلك للشركات الدولية، إن الاستثمار في النظام والاقتصاد الإيرانيين في الوقت الحالي، هو عبارة عن استثمار غير ذكي، سواء على المدى البعيد أو حتى المتوسط».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.