وزير بريطاني يعتبر أن رحيل جونسون «ليس حتمياً»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

وزير بريطاني يعتبر أن رحيل جونسون «ليس حتمياً»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

قال وزير الأعمال البريطاني كواسي كوارتنغ اليوم (الأحد) إنه ليس من الحتمي على الإطلاق أن يضطر رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى التنحي، مبديا دعمه لجونسون في خلاف حول تصرفاته.
وجونسون غارق منذ حوالي ثلاثة أشهر في أزمة إذ يرى عدد متزايد من أعضاء حزبه في البرلمان ضرورة استقالته بعد إقامة حفلات في مقر إقامته أثناء إجراءات الإغلاق بسبب وباء كورونا، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال تشارلز ووكر النائب البارز عن حزب المحافظين لصحيفة «الأوبزرفر» إن إقدام الحزب على إقالة جونسون من منصبه صار الآن أمرا «لا مفر منه».
وقال كوارتنج لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية اليوم (الأحد) «لا أرى ما يراه».
ويبذل جونسون جهودا مضنية منذ أسابيع للحفاظ على منصبه، وقال إنه سيتعلم من الأخطاء التي ارتكبها في الآونة الأخيرة ويمضي قدما.
لكن عندما ذهب جونسون يوم الاثنين إلى مجلس العموم للاعتذار عن الحفلات التي أقيمت في وقت الإغلاق، والتي أغضبت الكثيرين في أنحاء البلاد، اتهم زعيم المعارضة أيضاً زورا بعدم مقاضاة الإعلامي الراحل جيمي سافيل المشتبه بارتكابه جرائم اعتداء جنسي على أطفال.
لم يزعج ذلك أعضاء حزبه فحسب، بل أدى إلى استقالة أحد أكبر مساعديه وإلى صدور تقارير تفيد بانقسام في حكومته بعد أن قال وزير المالية ريشي سوناك إنه لم يكن ليدلي بمثل هذا التصريح.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».