رحيل أسطورة الغناء الهندية لاتا مانغيشكار

المغنية الهندية الراحلة لاتا مانغيشكار (أ.ب)
المغنية الهندية الراحلة لاتا مانغيشكار (أ.ب)
TT

رحيل أسطورة الغناء الهندية لاتا مانغيشكار

المغنية الهندية الراحلة لاتا مانغيشكار (أ.ب)
المغنية الهندية الراحلة لاتا مانغيشكار (أ.ب)

أعلن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، اليوم (الأحد)، وفاة لاتا مانغيشكار إحدى أكبر الرموز الثقافية في الهند والمغنية التي حددت الموسيقى والألحان لأجيال.
ولم يتم إعلان سبب وفاة مانغيشكار عن عمر يناهز 92 عاماً.
https://twitter.com/narendramodi/status/1490180741195780096
وكانت مانغيشكار قد نُقلت إلى المستشفى في 11 يناير (كانون الثاني) بعد اكتشاف إصابتها بـ«كوفيد - 19».
https://www.youtube.com/watch?v=0Jt7Y6ekqGs
وبدأت مانغيشكار مشوارها في الغناء في سن المراهقة ولمدة 73 عاماً غنّت خلالها أكثر من 15 ألف أغنية بست وثلاثين لغة وأُطلق عليها لقب «العندليب».
https://twitter.com/narendramodi/status/1490180981781049344
وذكرت «إيه إن آي» الشريكة في تلفزيون «رويترز» نقلاً عن مصادر حكومية أنه تم إعلان الحداد العام لمدة يومين وتنكيس الأعلام.
وقال مودي على «تويتر»: «أشعر بحزن يعجز الكلام عن وصفه».
وأضاف أن «لاتا ديدي اللطيفة والحنونة رحلت عنا. ستترك فراغا في بلدنا لا يعوض. سوف تتذكرها الأجيال القادمة على أنها نصير للثقافة الهندية وكان لصوتها الشجاع قدرة لا مثيل لها على إبهار الناس».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».