مجلة «نزوى»... ملفان عن علي عبد الله خليفة ومحمد خضير

مجلة «نزوى»... ملفان عن علي عبد الله خليفة ومحمد خضير
TT

مجلة «نزوى»... ملفان عن علي عبد الله خليفة ومحمد خضير

مجلة «نزوى»... ملفان عن علي عبد الله خليفة ومحمد خضير

صدر حديثاً العدد رقم 109 من مجلة «نزوى»، وضم ملفّاً واسعاً عن تجربة الشاعر البحريني علي عبد الله خليفة، قدم فيه باحثون وكتاب دراسات وشهادات حول تجربته الأدبية واشتغالاته الثقافية. أعدّ الملف عبد الحميد القائد، وشارك فيه كل من: علوي الهاشمي، ولولوة آل خليفة، وحسن مدن، وخليفة بن عربي، وانتصار البناء، وفهد حسين. كما أفردت المجلة ملفا خاصّاً عن التجربة السردية للقاص العراقي محمد خضيّر، أعد الملف خضير الزيدي، وشارك فيه عقيل عبد الحسين، وفيصل إبراهيم كاظم، وحمزة عليوي. كما خصصت المجلة محوراً عن تجربة الروائي عبد الرزاق قرنح، الفائز بجائزة نوبل، قدمه وترجم له ناصر الكندي، وشارك فيه عبد السلام إبراهيم.
يفتتح العدد رئيس التحرير الشاعر سيف الرحبي بنصٍّ عنوانه: «عبور نحو قوس قزح الأمل والخلاص».
وفي باب الدراسات يكتب سعيد بنكراد عن «اللغة وحالات المعنى»، كما يدرس عبد اللطيف الوراري «تلقّيات المكون السيرذاتي في الشعر العربي»، وتكتب نادية هناوي عن المنجز البحثيّ لـ«محسن مهدي الفيلسوف وعميد الدراسات القروسطية»، أما مفيد نجم فيبحث في «التمثيلات السردية في التجربة الروائية لأحمد علي الزين»، ومحرز راشدي يكتب عن «الكتابة الشعرية في أفق الرؤيا الشيطانية».
في باب الحوارات يترجم سعيد بن الهاني حواراً مع إدغار موران أجراه كل من كلاديس ماريفا وباتيست ليجي، كما نقرأ حواراً آخر مع الفنان منير الشعراني أجرته فاتن حمودي، ويترجم الخضر شودار حواراً مع الشاعر الأرجنتيني روبرتو خواروث.
وفي باب السينما يقدم صلاح بوشتلة قراءة نقدية في حضور ابن رشد في السينما العربيّة من خلال فيلم «المصير». وفي باب التشكيل تكتب فاطمة غندور عن تجربة فنان الكاريكاتير الليبي محمد الزوّاوي.
يطالعنا في باب الشعر نص «حرّة» لظبية خميس، ويكتب زكريا الإبراهيم «في الطريق إلى الهاوية»، ونقرأ لمعاوية الرواحي «مسقط»، ولسونيا الفرجاني «زهايمر»، ولدلدار فلمز «كوشلٍ تحت شجرة الغَرَب»، أما سالم الهاشمي فيكتب «دفاتر تتدلى من النافذة»، ومريم الحتروشي «أوتادا»، كما نقرأ نصوصاً شعرية لنوفل، وأخرى لفتحيّة الصقري.
وفي باب «النصوص» نقرأ لعقل العويط نصّاً عنوانه «عندما ولدتني باريس»، أما سعيد منتسب فيكتب: «أيها التمساح عد إلى التابوت ونم!»، ويكتب وليد النبهاني: «حديثٌ جانبيّ»، ونقرأ لوحيد غانم «رحلة»، وتكتب باسمة العنزي: «عزيزي العميل»، أما محمد السماعنة فيكتب: «الأول»، ونقرأ لريم الكمالي نصّاً بعنوان «زنجبار الساحرة... رحلة الأسطورة والسياسة».
وفي باب المتابعات والرؤى، نجد مادة بعنوان: «نوال السعداوي... كتابة التمرد والسرد النسوي» لرضا عطية، ونقرأ لبيان الصفدي عن: «بندر عبد الحميد البدوي الأخير»، ويكتب محمد الحجيري عن «آمال جنبلاط... الشاعرة المنتحرة حبيسة النسيان»، ويتناول محمد حجي محمد العتبات النصية في ديوان «أنا الذئب يا يوسف» لصلاح بوسريف.
أما ضحى عبد الرؤوف فتكتب عن «الحياة تحت الصفر» لعباس بيضون، ويكتب علي حسن الفواز عن الرواية العمياء لشاكر نوري، كما نجد قراءة في كتاب بدر العبري «الجمال الصوتي، مراجعة التراث الديني حول الغناء والمعازف»، ويكتب إبراهيم منصور عن «الشاعر عزمي عبد الوهاب المغترب في قصيدة النثر».
وصدر برفقة العدد كتاب «بانوراما الخبرة الإنسانية في القصة القصيرة العمانية» للباحث خالد البلوشي.



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.