شاهد... إطلالة نادرة للملكة إليزابيث عشية الذكرى السبعين لتوليها العرش

الملكة إليزابيث الثانية خلال حفل الذكرى السبعين لاعتلائها العرش البريطاني (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية خلال حفل الذكرى السبعين لاعتلائها العرش البريطاني (رويترز)
TT

شاهد... إطلالة نادرة للملكة إليزابيث عشية الذكرى السبعين لتوليها العرش

الملكة إليزابيث الثانية خلال حفل الذكرى السبعين لاعتلائها العرش البريطاني (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية خلال حفل الذكرى السبعين لاعتلائها العرش البريطاني (رويترز)

أقامت الملكة إليزابيث الثانية حفلاً، اليوم السبت، في قصر ساندرينغهام عشية الذكرى السبعين لاعتلائها العرش الملكي البريطاني، في إحدى الإطلالات العلنية النادرة منذ دخولها المستشفى لفترة قصيرة في أكتوبر (تشرين الأول).
وأعلن قصر باكينغهام في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن «جلالة الملكة أقامت حفل استقبال لأعضاء من المجتمع المحلي ومجموعات من المتطوعين في قصر ساندرينغهام عشية يوم اعتلائها العرش، الذكرى السبعين لحكم جلالتها».
وأضاف: «في 6 فبراير (شباط)، ستُصبح الملكة أول ملكة بريطانية تحتفل باليوبيل البلاتيني».
وظهرت الملكة في صور وهي تبتسم، مرتدية فستاناً أزرق فاتحاً وعقداً من اللؤلؤ وممسكة بعصا. وقطعت قالب حلوى أعده أحد سكان المنطقة وعليه شعار اليوبيل البلاتيني.
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1489983848012304385
كانت الطاهية أنجيلا وود من المدعوين أيضاً، وهي صاحبة طبق «دجاج الملكة إليزابيث» الذي أصبح طبقاً كلاسيكياً في المطبخ البريطاني وهو دجاج بارد مع صلصة الكاري بالكريمة، وقُدم خلال مأدبة تتويج إليزابيث الثانية.
ومنذ بدء مشاكلها الصحية في أكتوبر، حين نصحها الأطباء بالحد من أنشطتها العامة، بات الظهور العلني للملكة إليزابيث الثانية نادراً.
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1489983404267511808
ويعود آخر ظهور لها إلى رسالة مسجلة بمناسبة عيد الميلاد خُصص القسم الأكبر منها إلى الأمير فيليب، وعبرت فيها عن مدى اشتياقها إليه. واستمر زواجهما 73 عاماً.
وتحتفل الملكة بيوم 6 فبراير بمرارة في قصر ساندرينغهام، لأن هذا التاريخ يرمز إلى اعتلائها العرش في 1952 حين كانت في سن 25 عاماً، لكنه أيضاً يوم وفاة والدها الملك جورج السادس بسرطان في الرئة عن 56 عاماً، الذي كانت شديدة التعلق به.
وتم إعلان أربعة أيام من الاحتفالات ينتظرها البريطانيون بفارغ الصبر في كل أنحاء البلاد مطلع يونيو (حزيران).


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.